وصاحب الصورة المتداولة تعليق بأن لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي مع ساويرس انتهى إلى شراء الأخير "سد النهضة" لحل الأزمة القائمة بشأنه بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وشارك نجيب ساويرس الصورة التي أثارت ضجة واسعة على "السوشيال ميديا"، ومعها مزاعم شرائه سد النهضة الإثيوبي، وكتب معها ساخرا: "وبعدين... سأهد السد"، في إشارة منه إلى عدم صحة هذه الأنباء.
و بعدين ههده 😂 pic.twitter.com/ZcwvwNvXh3
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) June 12, 2021
وكان نجيب ساويرس نفى في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 رد على متابع له على "تويتر" يستفسر منه بشأن مزاعم انتشرت وقتها بشأن مشاركة شركته "أوراسكوم" وشركة "المقاولون العرب" في بناء "سد النهضة" بإثيوبيا.
وغرد "ساويرس" عبر "تويتر" "ولا أوراسكوم ولا المقاولين العرب شغالين، عيب الافتراء ده... ده لو خلص الشغل في العالم كله محدش يشتغل فيه ده.. تبقى خيانة!
وتابع موضحا: دي شركة إيطالي ولازم نمنعها من الشغل في مصر حتى! لازم تتأكد قبل ما تكتب كذب زي ده.. عيب".
و لا اوراسكوم و لا المقاولين العرب شغاليين... عيب الإفتراء ده ... ده لو خلص الشغل فى العالم كله محدش يشتغل فيه ده ... تبقى خيانة ! دي شركة إيطالى و لازم نمنعها من الشغل فى مصر حتى ! لازم تتأكد قبل ما تكتب كذب زي ده .. عيب! https://t.co/cU9OjL6izi
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) October 11, 2019
وكان ساويرس شارك صورته مع رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول 2018، وغرد معها: "مع رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، جيل جديد من القادة الأفارقة يصل إلى الأعداء القدامى ويصنعون أصدقاء جدد الله يبارك فيه ويحميه.. شكرا.. يوم عظيم".
With Ethiopian Prime Minister Dr Abiy Ahmed .. a new breed of African leaders reaching out to old enemies and making new friends God bless him and protect him .. thank for a great day 🙏 pic.twitter.com/SJoQFZjHIU
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) December 9, 2018
وأعاد ساويرس نشر نفس الصورة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بمناسبة فوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام، ووجه معها هذه المرة رسالة له هي: "جائزة نوبل عن استحقاق.. حافظ على وعدك بعدم الإضرار بمصر ونصيبها من مياه النيل وسنكافائك بمحبة وتقدير الشعب المصري كله".
وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذّر إثيوبيا، في أبريل/ نيسان الماضي، من "المساس بحقوق مصر المائية"، مشددا على أن "الخيارات كلها مفتوحة".