كما أوضح أن الحلف سوف يستمر في الحوار مع روسيا "وهو ليس مؤشر ضعف بل قوة"، مرحبا باللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.
وبخصوص الصين أشار ستولتنبرغ إلى أنها ليست عدوا للحلف، لكنها تمثل تحديا يجب أن تستجيب له الدول الأعضاء بشكل موحد.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان في العاصمة السويسرية، جنيف، في 16 يونيو/ حزيران الجاري، في فيلا "لا غرانج"، لمناقشة العلاقات الروسية الأمريكية، والاستقرار الاستراتيجي، فضلاً عن مكافحة وباء "كورونا" وتسوية النزاعات الإقليمية (دونباس وأوكرانيا).
ويتوقع المراقبون محادثات صعبة بين بايدن وبوتين، وذلك على خلفية الخلافات الأخيرة بينهما، ويرون أن القمة لن تحل جميع الخلافات لكنها على الأقل وسيلة للحد من الصراع وتهدئة التوتر بشكل عام في العلاقات بين البلدين.
هذا وتعقد قمة "الناتو" التى تستمر يوما واحدا فى مقر الحلف فى بروكسل اليوم الاثنين، 14 من المتوقع أن يكون محور جدول الأعمال هو الموافقة على مبادرة الناتو 2030 ، المصممة لتحل محل استراتيجية الحلف لعام 2010 التي أصبحت قديمة.