وكان جون كيري، يشغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، التي جاءت بعدها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي لم يهتم بقضية التغيرات المناخية.
وعندما تولى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن السلطة عاد جون كيري إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، التي أصبحت تولي أهمية كبيرة لقضية التغيرات المناخية واتخذت عدة قرارات منها العودة لاتفاقية باريس للتغيرات المناخية، التي انسحب منها ترامب.
وتم تعيين جون كيري، مبعوثا رئاسيا للتغير المناخي، بهدف المساهمة في زيادة الجهود العالمية لمواجهة هذه الأزمة، التي يعد تغير أنماط الطقس من أبرز مظاهرها.
وتهدد ظاهرة التغيرات المناخية الكثير من الأنشطة الحياتية ومنها الإنتاج الغذائي كما تؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار وغرق بعض المناطق، وحدوث الفيضانات.
وتعد اتفاقية باريس للمناخ، أول اتفاق دولي شامل هدفه حماية المناخ، وتم التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015 في باريس، التي شهدت مفاوضات مطولة بين ممثلي 195 دولة.