وتتميز الفئة الجديدة من المدمرة "أرلي بارك"، التي تحمل اسم "جاك لوكاس" ولها اسم كودي هو "دي دي جي 125" وسائل قتالية (دفاعية وهجومية) متقدمة لرصد الأهداف والاشتباك معها، إضافة إلى الوسائل الدفاعية الخاصة بمواجهة الصواريخ الباليستية.
وتقول الشركة المصنعة للسفينة جاك لوكاس، إنها تمكنت من إنتاجها في الوقت المقرر خلال هذ الشهر، مشيرة إلى أنه تم إطلاق السفينة في 11 يونيو/ حزيران الجاري.
وأنتجت الشركة المصنعة لهذه المدمرة، أكثر من 30 مدمرة من ذات الطراز "أرلي بارك"، لكن المدمرة التي تم إطلاقها الشهر الجاري، هي الأولى من الفئة الثالثة "فلايت 3".
وتعد المدمرات الحربية من طراز "أرلي بارك" سفنا حربية متعددة المهام يمكن الاعتماد عليها في مهام حفظ الأمن البحري وقت السلم، كما أنها تساهم في دعم الاستراتيجية الخاصة بعمل الأسطول الأمريكي حول العالم.
ويقول موقع الشركة المصنعة للمدمرة إنها قادرة على الاشتباك مع جميع الأهداف المعادية في البر والجو، كما يمكنها الاشتباك مع سفن السطح والغواصات أيضا.
وأورد موقع "يو إس كاريرز" الأمريكي تقريرا عن المدمرة الأمريكية "جاك لوكاس" التي تحمل الاسم الكودي "دي دي جي 125"، مشيرا إلى أنها تمتلك نظام دفع تقليدي يتكون من اثنين من المحركات، ويتجاوز طولها 154 مترا، والعرض عند منتصفها نحو 20 مترا، وتتجاوز سرعتها 30 عقدة (نحو 55 كلم/ س).
ويصل وزن السفينة إلى أكثر من 9 أطنان، ويمكنها حمل اثنين من الطائرات الحربية، وفقا لتقرير الموقع الأمريكي.
ويضم تسلح المدمرة الأمريكية "جاك لوكاس" عددا من المدافع الرشاشة والصواريخ التي يمكن إطلاقها عموديا، ووسائل الدفاع الجوي، والصواريخ المضادة للغواصات، وصواريخ توماهوك، وأنابيب خاصة بإطلاق الطوربيدات.