ويضخ المهربون بطريق الاحتيال أطنانا من الذهب الكونغولي في السوق العالمية كل عام، إذ كشف خبراء من الأمم المتحدة أن أطنانا من الذهب تُهرب سنويا من مقاطعة إيتوري بالكونغو الديمقراطية عبر أوغندا ودول مجاورة أخرى، وهو ما يحرم الدولة من عائدات مواردها الطبيعية.
وقال الملازم جان دي ديو موسونغيلا، رئيس مكتب المدعي العسكري في مامباسا، اليوم الثلاثاء، إن 31 سبيكة كانت ستدخل السوق المفتوحة بعد تهريبها عبر دولة مجاورة، وكان مصدرها موتشاتشا الذي وصفه بأنه منجم في محمية الأكاب، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف موسونغيلا أنه تم اعتقال ثلاثة رجال من الكونغو، لكن آخرين صينيين تمكنا من الفرار.
وقال: "هؤلاء الناس لا يستخرجون الذهب فحسب، بل يصهرونه أيضا"، مضيفا أن السلطات لا تعرف حجم العملية.
ويجرم القانون التعدين في المحمية، المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي وموطن الأكاب وفيلة الغابات وغيرها من الأنواع المهددة بالانقراض.