وتابع: "الأوروبيون والأمريكيون يعرفون حق المعرفة بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبقت الاتفاق حيا رغم الانسحاب الأمريكي وعدم إيفاء الاوربيين لالتزاماتهم".
وشدد المتحدث باسم الوزارة أن طهران مستعدة للتراجع عن خطواتها في تقليص التعهدات، شريطة تنفيذ الولايات المتحدة لجميع التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق".
كما أكد أن استمرارية الاتفاق النووي ممكنة فقط في حال اتخاذ الولايات المتحدة القرار لتنفيذ التزاماتها وعدم استعمال المفاوضات كوسيلة ضغط.
وأضاف أن
موقف الجمهورية الإسلامية لم يتغير منذ انطلاق مباحثات فيينا وهو رفع تام للعقوبات والتأكد من ذلك عمليا.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: "ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015 النووي".