وأوضح التقرير المنشور في موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص أن "يوتيوب" تحجج بموقفه بانتهاك مقاطع الفيديو تلك لسياسة الموقع المناهضة للتحرش.
وأشار الموقع إلى أن "يوتيوب" حذفت عشرات مقاطع الفيديو الخاصة بمنظمة "أتاغورت" الكازاخستانية لحقوق الإنسان وأزال القناة نفسها، بدعوى انتهاكها لسياسات الموقع.
وقال "يوتيوب" بأنه تلقى شكاوى عديدة بسبب مقاطع الفيديو تلك، التي تحمل أسماء أشخاص وبطاقات هويتهم، لإظهار أنهم من سكان شينغيانغ المفقودين، منتهكة قاعدة إظهار معلومات شخصية حساسة على المنصة.
وبعد تزايد الشكاوى بحق "يوتيوب"، أعاد بعض مقاطع الفيديو، مطالبا المنظمة الحقوقية، بضرورة طمس بعض المعلومات الشخصية الخاصة بالناس، حتى لا يشكل انتهاكا لسياسات الموقع.