وأضاف أنه "لا يمكن ولا ينبغي أن يكون مستقبل ليبيا وازدهارها رهينة بيد من يعطون الأولوية لمصلحتهم الشخصية والإبقاء على الوضع الراهن"، على حد وصفه.
وشدد كوبيتش أن "مغادرة سويسرا نهاية هذا الأسبوع قبل التوصل إلى اتفاق ليس بالخيار المطروح، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، سيكون عليكم التوصل إلى آلية لاتخاذ القرار عبر التصويت على المقترحات التي تم تحديدها"، مشيرا إلى أن "البرلمان الليبي لم يكن بمستوى المسؤولية المنوطة به في إقرار القاعدة الدستورية للانتخابات وتمرير القانون المنظم للانتخابات".
وكانت المفوضية العليا للانتخابات الليبية أكدت التزامها بالعمل على إنجاح الانتخابات الليبية التي سيتم إجراؤها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، موضحة أنها ستعمل في هذا الاستحقاق "بكافة كوادرها ولجانها".
وأكدت أن النتيجة لهذا الجهد كانت مشاركة ما يزيد على(630000) ناخب في عملية الاقتراع بنسبة تصل إلى 41%، لافتة إلى أن "الأوضاع التي جرت فيها هذه العملية الانتخابية كانت صعبة بكل المقاييس إلا أن تنفيذها جاء وفقا لنصوص القانون الانتخابي والمعايير الدولية وفي أجواء من الشفافية والنزاهة".
يشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، كانا قد تسلما السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من مارس/ آذار الماضي، لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.