وجاء في تقرير لصحيفة "هسبريس"، مساء اليوم الثلاثاء، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، التقى بنظيره وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في ثلاث مناسبات مختلفة منذ وصول إدارة جو بايدن إلى الرئاسة الأمريكية، في يناير/كانون الثاني الماضي، دون أي موقف واضح تجاه الاعتراف الأمريكي بما يسمى بـ"مغربية الصحراء".
وأكدت الصحيفة أن اللقاء الذي جمع بلينكن وبوريطة تطرق إلى عدة قضايا وملفات، ليس من بينها ملف "الصحراء المغربية"، حيث ناقشا معا ملف تنظيم "داعش"، وحقوق الإنسان وتطورات الملف الليبي وحرية الصحافة.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول تكريس سياسة الغموض تجاه هذا الملف وتثير قضايا وملفات بعينها، تقضي بحقوق الإنسان والحريات، دون الاهتمام بملف الصحراء المغربية.
وأوضحت أن اللوبي الأمريكي المؤيد أو الموالي لجبهة "البوليساريو" في الكونغرس الأمريكي، يمارس ضغوطات على إدارة بايدن للتراجع عن الاعتراف بـ"مغربية الصحراء"، في وقت يواجه هذا اللوبي معارضة من آخرين في الكونغرس ممن يؤيدون تاريخية العلاقات بين الرباط وواشنطن، فضلا عن تأييدهم للتطبيع بين المملكة المغربية وإسرائيل.
© Sputnikالصحراء المغربية... معلومات عن السكان والأرض
الصحراء المغربية... معلومات عن السكان والأرض
© Sputnik