دمشق - سبوتنيك. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الأحد "القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي تعرض لهجوم بالقذائف الصاروخية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع".
ونقلت سانا عن مصادر أهلية قولها "عدة قذائف صاروخية سقطت مساء اليوم داخل القاعدة العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بالريف الشرقي لدير الزور".
وأضافت المصادر أن "القوات الأمريكية أغلقت المنطقة التي استهدفت بالهجوم ولم يعرف فيما إذا خلف إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال في أجواء المنطقة".
وفي السياق ذاته، سمعت أصوات انفجارات في حقل الكونيكو، أكبر حقول الغاز السورية، وسط أنباء عن هجوم بالقذائف الصاروخية على الموقع، تسببت بتصاعد ألسنة اللهب من داخل الحقل الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي كقاعدة عسكرية لا شرعية لها في منطقة الجزيرة السورية.
وأفادت مصادر سبوتنيك بأن الهجوم وقع بالتزامن مع الهجوم على قاعدة العمر النفطية وسط تكتم من قبل العناصر الموالية لقوات الاحتلال الأمريكي على وجود خسائر بشرية لتقتصر الخساىر على المادية فقط.
ويأتي الهجوم مجهول المصدر على قواعد الاحتلال الأمريكية في الوقت الذي تقوم العناصر الموالية لقوات الاحتلال الامريكي بتعزيز تواجدها وتشديد الحراسة على الحقول النفطية التي تقوم بسرقتها بالتضامن والتكافل مع الجيش الأمريكي، وبيع منتجاتها في السوق السوداء او تهريبها إلى العراق.
في المقابل، سارع تنظيم "قسد" الموالي للجيش الأمريكي إلى نفي استهداف حقل كونيكو للغاز.
وزعم التنظيم في بيانه أن: "لا صحّة للأنباء التي تحدثت عن هجوم صاروخي استهدف الحقل الذي يقع شمال شرق مدينة دير الزور"، زاعما أن " أصوات الانفجارات التي سُمعت في المنطقة هي نتيجة لتدريبات عسكرية بالأسلحة الحيّة قامت بها قواتنا وقوّات التحالف الدولي لمحاربة داعش".
وفي 28 حزيران/يونيو الماضي تعرضت القاعدة الأمريكية ذاتها بهجوم برشقات صاروخية، وتقيم الولايات المتحدة قواعد لقواتها في مناطق عدة بالجزيرة السورية معظمها في الحقول النفطية.
وأغلقت القوات الأمريكية المنطقة حول قاعدتها بحقل العمر النفطي في ريف دير الزور بعد استهدافها بعدد من الصواريخ وسط تحليق كثيف لطيرانها الحربي.
وأفاد مصدر محلي لـ"وكالة سبوتنيك" بان " أصوات انفجارات لا تزال تسمع داخل القاعدة الأميركية بحقل العمر"، وتوقع المصدر أن "القصف تسبب بخسائر في القاعدة وسط اشتعال النيران فيها".