وفي بيان لها قالت المؤسسة، إنه "ولما كان قد وصل القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل إلى المياه الإقليمية اللبنانية بتاريخ 28/06/2021، والقسم الثاني منها بتاريخ 04/07/2021، ورسوهما قبالة مصبي معملي الزهراني ودير عمار، تعذر تفريغ أي من حمولتيهما لغاية تاريخه، وذلك بإنتظار إستكمال الإجراءات المصرفية لدى المصارف الأجنبية المراسلة، ومن ثم صدور موافقة المورد للمباشرة بالتفريغ، الأمر الذي أدى إلى توقف كل من معملي الزهراني ودير عمار تباعا نتيجة نفاد خزينهما من مادة الغاز أويل".
وتتصاعد حدة الأزمات المعيشية في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع وعدم قدرة مصرف لبنان على الاستمرار بالدعم، فيما يواصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء بالإرتفاع الجنوني حيث بلغ اليوم الجمعة 19300 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
كذلك تتواصل أزمة شح المحروقات في البلاد، على الرغم من رفع سعر المحروقات بعد السماح بتمويل استيراد المحروقات على أساس تسعيرة 3900 ليرة لبنانية بدلاً من 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد. فيما يعمد أصحاب المولدات الكهربائية على التقنين القاسي في كافة المناطق بسبب نفاد مادة المازوت لديهم.