فبحسب تصريحات نقلها موقع "النشرة" اللبناني، عن مصادر خاصة من داخل مقر رئاسة المجلس النيابي في عين التينة، أكدت أن المجلس قد انقطعت عنه الكهرباء، وأنهم يستخدمون المولدات.
وقال: "لا كهرباء دولة في المقر كحال كل المناطق اللبنانية التي تعاني اليوم من تعطّل معملي الزهراني ودير عمار وبالتالي انقطاع التغذية الكهربائية".
وأكدت المصادر على أن الاعمال اليومية يتم تسييرها من خلال "كهرباء المولّد الخاص لديهم، وبتقنين قاسِ، بسبب شحّ مادة المازوت".
وكانت مؤسسة كهرباء لبنان قد أعلنت توقف كل من معمليّ الزهراني ودير عمار "نتيجة نفاذ خزينهما من مادة الغاز أويل".
وفي السياق نفسه أكد رفيق شلالا، رئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، أن القصر الجمهوري لم "يضغط" على المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتتم تغذيته بالتيار الكهربائي.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن أن ضغوطا تتم ممارستها على المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتغذية خط بصاليم، لأن القصر الجمهوري يستفيد من خط بصاليم، ويمكن إن لم يتم تغذيته أن تنقطع الكهرباء عنه.
ويعيش لبنان على وقع أزمة سياسية بسبب عدم الاتفاق بين السياسيين اللبنانيين على تشكيل الحكومة، ما أثر على نواحي اقتصادية عديدة، خاصة عقب انهيار تاريخي في سعر الليرة اللبنانية، ما خلف أزمات في الكهرباء والدواء وغيرها.