وأوضح الرئيس الفرنسي في خطاب متلفز، أن الهدف من هذه الخطوة هو مواجهة الطفرة الجديدة من الوباء، بحسب "رويترز".
وحذّر ماكرون العاملين في هذه القطاعات من التخلف عن التطعيم، موضحا أنه ستكون هناك ضوابط وعقوبات اعتبارا من 15 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "إذا لم نتحرك الآن، أعداد الحالات ستزيد، وكذلك وأرقام المستشفيات سوف تتزايد".
ودعا ماكرون جميع الفرنسيين إلى تلقي اللقاح المضاد لكورونا، معتبرا أن التطعيم هو السلاح الأكثر فاعلية في مواجهة الفيروس وتحوراته.
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي عقب استضافته، صباح اليوم، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى حول وباء فيروس كورونا المستجد، على خلفية رصد انتشار سريع للعدوى بسلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس.
واعتمدت السلطات الفرنسية حتى الآن على إقناع عدد كافٍ من الناس، بما في ذلك الطاقم الطبي، للتلقيح طواعية والحد من انتشار الفيروس.
ومع ذلك، فإن التباطؤ في معدلات التطعيم والارتفاع الحاد في الإصابات الجديدة بسبب متغير دلتا السائد الآن قد أجبر الحكومة على إعادة التفكير في العاملين الصحيين.