وبحسب "رويترز"، فإن زيلينسكي يعلق آمالا على الولايات المتحدة وألمانيا للتوصل إلى "ضمانات أمنية" للطاقة في أوكرانيا، وسط مخاوف بشأن خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم 2" إلى أوروبا.
وتخشى واشنطن أن تستخدم روسيا "نورد ستريم 2" كوسيلة ضغط لإضعاف دول الاتحاد الأوروبي، من خلال زيادة اعتمادها على موسكو.
وقال زيلينسكي للصحفيين، اليوم الثلاثاء، في كييف: "السيدة ميركل ستكون في الولايات المتحدة ومعها كل المعلومات، هذا مهم للغاية، بعد هذا الاجتماع (مع بايدن)، سنتلقى اقتراحهم بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وأوضح أن أوكرانيا، إذا خسرت رسوم العبور البالغة ملياري دولار سنويًا، ستواجه العديد من المشكلات، بما في ذلك توفير الوقود لسكانها البالغ عددهم 41 مليون نسمة.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تسافر إلى واشنطن، هذا الأسبوع، للقاء الرئيس جو بايدن، قد أكدت، أمس الاثنين، أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيضمنان وضع أوكرانيا كدولة عبور للغاز الروسي حتى بعد افتتاح خط أنابيب "نورد ستريم 2".
واعتادت أوكرانيا على استيراد الغاز الروسي، لكنها اشترت الغاز من أوروبا منذ 2015، فيما وقعت شركات الغاز الروسية والأوكرانية اتفاقًا مدته خمس سنوات في نهاية عام 2019 لحماية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وارتفعت أسعار الغاز بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف أوكرانيا بشأن إمكانية توفير احتياطيات كافية قبل الشتاء.