وقال الجنرال باتشا ديبيلي، كبير منسقي أعمال بناء الجيش في قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية في بيان صحفي الأربعاء، إن وقف إطلاق النار من جانب الحكومة الإثيوبية وسحب قوات الجيش من الإقليم جاء لأسباب إنسانية.
ومع ذلك، أضاف أن الجبهة المتمردة وحلفاءها الأجانب، انخرطوا في أعمال استفزازية باستخدام إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد كفرصة لصالحهم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
وأوضح أنها تفعل ذلك من خلال نشر الأطفال بالجبهات الرئيسية للحرب، في خرق للقانون الدولي، قائلا إنها "واصلت سلوكها الراسخ في استخدام النزاعات كأداة بهدف الحفاظ على بقائها".
وتابع أن العالم بأسره يشهد حقيقة أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي "تنشر الأطفال في حرب ضد القانون الدولي"، ووفقا لباتشا، فإن "الأعمال الاستفزازية" الحالية للجبهة تنبع أساسا من وجودها بأنها لا تستطيع العيش بدون صراعات.
وبحسب الجنرال باتشا، حشدت الجبهة آلاف المدنيين والأطفال من المناطق الوسطى من تغيراي، بمزاعم على أنهم سيحصلون على أسلحة وثروة.