وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الخميس، فإن مدير الأمن في القصر الرئاسي للرئيس المقتول، جوفينيل مويس، ألقي القبض عليه، وهو محتجز لدى الشرطة الآن.
وقالت الصحيفة، إن متحدثة باسم الشرطة الوطنية أكدت اعتقال رئيس أمن القصر الرئاسي ديميتري هيرارد.
وأضافت أن المدعين يسعون لمعرفة سبب عدم مواجهة المهاجمين لمزيد من المقاومة في منزل الرئيس.
وكان هيرارد واحدًا من أربعة أفراد من أفراد أمن الرئيس الذين كان المدعي العام يخطط لاستدعائهم للاستجواب في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث ظلت الأسئلة تحوم حول كيفية تمكن المهاجمين من دخول المنزل شديد الحراسة.
وقال بيدفورد كلود، المدعي العام في العاصمة الهايتية، إنه تم استدعاء رئيس الحرس الرئاسي واثنين من كبار الحراس الشخصيين للاستجواب، وكان قد أصدر استدعاءات للأربعة للمثول في إطار التحقيق في الاغتيال.
يأتي اعتقال السيد هيرارد في الوقت الذي بدأت فيه التساؤلات تثار حول رد حراس الأمن، بعد أن فتح عشرون مسلحا من المرتزقة النار بعد وصولهم إلى منزل الرئيس في عدة سيارات ودخلوا المنزل بعد أن قوبلوا بمقاومة قليلة.
في الأسبوع الماضي، رفض السيد هيرارد الرد على أسئلة من صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث أرسل رسالة نصية: "لسوء الحظ، بعد التشاور مع المحامي الخاص بي، لست في وضع يسمح لي بالتعليق على هذا في الوقت الحالي؛ لأن هذا تحقيق مفتوح ومسألة تتعلق بالأمن القومي"، فيما لم يذكر اسم محاميه.
وقُتل مويس بالرصاص في منزله في 7 يوليو/ تموز، الجاري، على يد من وصفتهم السلطات الهايتية بوحدة اغتيال، بما في ذلك 26 كولومبيًا واثنين من الأمريكيين من هايتي.
وقالت الشرطة الكولومبية، اليوم الخميس، إنها تبحث عن ثلاثة كولومبيين إضافيين كانوا أيضا في هايتي وجمهورية الدومينيكان المجاورة، مؤكدة أن السلطات الهايتية تقود التحقيق.
وقال المدير العام للشرطة الوطنية خورخي لويس فارغاس "أريد أن أكرر هنا أن التحقيق القضائي والفرضية والتفسير ليس مع السلطات الكولومبية".
وقال فارجاس، إنه ليس لديه معلومات عن أنباء عن محطة تلفزيون كاراكول الكولومبية يوم الأربعاء، تشير إلى تورط القائم بأعمال رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف في الاغتيال. ولم يعلق جوزيف على التقارير.