القاهرة- سبوتنيك. وبحسب كلمته التي ألقاها أثناء جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا، اليوم الخميس، قال الدبيبة: "تواجد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يظل العقبة الأكبر أمام الاستقرار والعملية السياسية في البلاد".
وحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، "البرلمان والمجلس الرئاسي في ليبيا على توحيد المؤسسات السيادية لنعمل بالكفاءة المطلوبة".
وأكد أن بلاده وصلت إلى وضع أكثر استقرارا وإيجابية "بدعم الأمم المتحدة والدول الصديقة".
وأوضح الدبيبة أن حكومته حريصة على "استكمال تدابير بناء الثقة عبر فتح الطريق الساحلي وإطلاق المحتجزين بين الطرفين".
وقد طالب العديد من الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي بضرورة خروج القوات الأجنبية من البلاد.
وكانت مصادر في وزارة الخارجية السودانية قد كشفت وجود أعداد ضخمة من المسلحين السودانيين الذين يقاتلون في ليبيا، مؤكدة أنهم يقدرون بـ9 آلاف مسلح، ويتوزعون بين الشرق والغرب، لافتة إلى أن الحكومة الانتقالية تعمل على آليات وخطط جديدة لإخراجهم من ليبيا، ودمجهم في القوات النظامية أو تسريحهم وفقاً للأعراف العسكرية.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة والتي توصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.