وأشار إلى أن أهداف القيادة العامة للقوات المسلحة والبرلمان، تتوحد في تحقيق الوحدة الوطنية والمحافظة على السيادة الليبية، ودعم جهود المصالحة الوطنية.
ودعا حفتر إلى تعزيز آليات التشاور بين الطرفين ليكونا يدا واحدة من أجل العبور إلى مرحلة الاستقرار ومواجهة كل الاستحقاقات برؤية موحدة، هدفها الأساسي حماية الوطن وسلامة مواطنيه ووحدة أراضيه.
يشار إلى أن مؤتمر برلين-2 الدولي حول ليبيا كان قد أكد في بيانه الختامي في 23 يونيو/ حزيران الماضي، أهمية انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير، وإجراء الانتخابات العامة في موعدها.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 مارس/ آذار الماضي، لإدارة شؤون البلاد والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الحالي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.