يقول موقع "أونلي ماي هيلث" بما أن النزعة النباتية أصبحت طريقة شائعة للحياة، فإن ذلك يتطلب معرفة تامة بمصادر البروتين النباتي لتلبية حاجة الجسم منه وللاستعاضة عن البروتين الحيواني.
وينصح خبراء التغذية باتباع عدد من الإجراءات لإضافة نسب عالية من البروتين في النظام الغذائي النباتي مثل التأني عند اختيار الطعام حيث تتحسن قابلية هضم البروتين عند تناول العدس، كما يمكن لمصل اللبن هضم البروتين بشكل أسرع.
ويعتقد الأخصائيون أن وضع خطط النظام الغذائي النباتي والتي تتضمن الطعام المفضل والذي يحتوي على البروتين أمرا مهما، كما أن التنويع في الغذاء، واختيار منتج بروتيني غير شائع مثل تناول المكسرات والبذور كوجبات خفيفة يجعل المرء متيقظا لتلبية كافة احتياجات الجسم من البروتين، حيث أنه لا يتم طهي الطعام المفضل أو توفره في كل مرة.
ينصح الخبراء والأطباء مرضى الكلى المزمن أو مرضى غسيل الكلى الذين يخضعون لغسيل الكلى بشكل دوري، بتناول اللحوم الحمراء بحيث يتم إنتاج كمية أقل من الفضلات، ولكن هذا ليس الخيار الوحيد حيث يمكن اللجوء إلى بروتينات مركزة مختلفة أو مصادر نباتية جيدة مثل حليب الصويا والبقوليات، حيث يفقد الفرد 8-16 غراما لكل جلسة غسيل كلى، لذلك من المهم أن يكون هناك استهلاك أكثر بقليل للمتطلبات الغذائية والذي يوصى بها للفرد الواحد.