ووفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، يخطط الرئيس بايدن فرض عقوبات فردية على عدد من المسؤولين في الحكومة الكوبية.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن العقوبات ستطال الأفراد العاملين في وزارة الداخلية والقوات المسلحة الذين شاركوا في "قمع الاحتجاجات" في البلاد.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تطبيق سيناريو "الثورات الملونة" في كوبا.
كما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، الاثنين الماضي، الولايات المتحدة إلى رفع الحصار عن كوبا.
وتشهد كوبا احتجاجات واسعة، منذ الأحد الماضي، للمرة الأولى خلال سنوات، بسبب الأزمة التي تضرب البلاد منذ أشهر، والقيود المفروضة على خلفية مواجهة وباء كورونا.
وحمل وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الإدارة الأمريكية المسؤولة عن عواقب المظاهرات العنيفة الأخيرة في البلاد، لافتا إلى أنها تهدف إلى زعزعة استقرار كوبا وسط جائحة كورونا.
