وأضاف المسؤولون أنه رغم ذلك، يجب أن يكون هناك مجال متكافئ وحواجز حماية لمنع تحول تلك المنافسة إلى الصراع. وهو ما جاء في تقرير لوكالة "رويترز".
وأكد المسؤولون في إفادة قبل محادثات شيرمان في تيانجين مع وانغ يي، عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، أن أكبر الاقتصاديين في العالم بحاجة إلى سبل مسؤولة لإدارة المنافسة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قبل المحادثات التي ستكون أول اتصال مباشر بين واشنطن وبكين منذ شهور، إن شيرمان "ستؤكد أننا لا نريد أن تنحرف تلك المنافسة القوية والمستمرة إلى صراع".
وأضاف: "لهذا السبب تريد الولايات المتحدة ضمان وجود حواجز حماية ومعايير لإدارة العلاقة بشكل مسؤول... ستوضح (شيرمان) أنه بينما نرحب بالمنافسة القوية واستمرارها مع جمهورية الصين الشعبية، يحتاج الجميع للعب بنفس القواعد وعلى أرضية متكافئة".
ومن المقرر أن تصل شيرمان إلى مدينة تيانجين، الواقعة جنوب شرقي بكين، غدا الأحد، وأن تستمر الزيارة حتى يوم الاثنين.
خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب، صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرارا وتكرارا، أنه سيتبع نهجا صبورا مع بكين، معللا ذلك بالحاجة إلى التركيز على الوضع الداخلي للبلاد ودعم التحالفات.
توقعت بكين بدورها تغييرا إيجابيا في سياسة واشنطن، مع تغير السلطة وإلغاء بايدن مجموعة من الأوامر التنفيذية لسلفه، دونالد ترامب، ومع ذلك، لم تشهد العلاقة بين البلدين فرقا كبيرا.