واشنطن - سبوتنيك. ويأتي الهجوم بعد ثلاثة أيام فحسب من ضربة أمريكية مماثلة استهدفت الحركة الإسلامية، والتي تسعى لإسقاط الحكومة الصومالية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سيندي كينغ، لوكالة "سبوتنيك" أن الضربة الجوية نفذت بواسطة القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وطالت إقليم غالمودوغ وسط الصومال.
وأضافت كينغ أن القوات الأمريكية قدمت المشورة عن بعد للجيش الصومالي.
وكانت الضربة الجوية السابقة، والتي نفذت الثلاثاء، هي الأولى في الصومال منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن، منصبه في يناير.
وسحبت الولايات المتحدة معظم قواتها من الصومال في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونقلتها إلى بلدان مجاورة، حيث تقدم المشورة والمساعدة عن بعد للقوات الصومالية في مواجهة حركة "الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة" المتطرف.
ومنذ سنوات، يشهد الصومال صراعا داميا بين حركة الشباب، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، وقوات الحكومة المركزية في الصومال.
وتهدف حركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.