ولعل من بين الطرق التي كشفتها شرطة أبو ظبي أخيرا، هو النصب عن طريق إعلانات مزيفة لبيع حيوانات أليفة من خارج البلاد.
وبحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، حذرت شرطة أبو ظبي من إعلانات إلكترونية مزيفة تعرض حيوانات أليفة للبيع أو التبني مقابل تحمل تكاليف الشحن والتأمين من خارج الدولة.
وأوضحت أنه يتم الإعلان عنها عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض تطبيقات البيع والشراء على الهواتف الذكية، لافتة إلى أن النصاب يطلب من الضحايا إرسال أموال إلى حسابات بنكية فتحت لغرض السرقة والاحتيال أو طلب تحويل الأموال عبر شركات الصرافة المحلية والعالمية المرخصة بالدولة.
وأكد اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي، في شرطة أبو ظبي، اهتمام الشرطة بتوعية الجمهور للتصدي لمثل هذه الإعلانات الاحتيالية بالتعاون مع أجهزة الشرطة ومساعدتهم في الابلاغ عنها وتعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب الوقوع في فخ الإعلانات الاحتيالية.
ولفت الراشدي إلى أنه "مع الانتشار الواسع لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي تزداد أساليب النصب والاحتيال".
وأشار إلى أنه "غالباً ما يستغل الجناة احتياجات الضحايا أو رغبتهم في الحصول على خدمات أو سلع معينة وبأسعار تنافسية، عبر مواقع مزيفة ليس لديها مقرات داخل الدولة أو في أستخدام أرقام هواتف غير موثوق فيها، مضيفاً أنه تم تسجيل عدد من القضايا ذات الصلة".
وطالب مدير قطاع الأمن الجنائي الجمهور في حالة التعرض لحالات النصب والاحتيال التوجه إلى أقرب مركز شرطة والتواصل مع خدمة أمان التي تعمل على مدار الساعة وبسرية تامة عند الشك بمحاولة تصيد الضحايا.