يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الرئاسة التونسية، يوم السبت الماضي، أن قيس سعيد، يعقد اجتماعا طارئا في قصر قرطاج الرئاسي.
وقالت الصفحة الرسمية للرئاسة إن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، يشرف على اجتماع طارئ في قصر قرطاج، دون مزيد من التفاصيل حول طبيعة وفحوى الاجتماع.
وشهدت تونس أخيرا، أزمة جديدة انتهت بإقالة وزير الصحة فوزي مهدي، في حين انقسمت مطالب السياسيين بين تفعيل التغيير الوزاري المعلق ورحيل الحكومة برمتها.
إذ شهدت معسكرات قرطاج والقصبة تراشقا كلاميا بين رئيس الحكومة هشام المشيشي من جهة، الذي حمّل وزير الصحة فوزي مهدي مسؤولية فتح مراكز التلاقيح لعموم المواطنين أيام العيد دون سابق إعلام، معتبرا أن تعطيل التغيير الوزاري تسبب في كارثة صحية، وبين رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي استضاف وزير الصحة المقال واتهم أطرافا لم يذكرها بتعمد نشر العدوى في البلاد والتفكير في التغيير الوزاري بينما تعاني البلاد من نقص حاد في التزود بالأكسجين.