وقال قاليباف، لدى لقائه في دمشق أعضاء السفارة الإيرانية في سوريا، إن إيران بحاجة إلى التدبير والسعي والعقلانية الثورية والحركة المبنية على أساس النتائج، من أجل مواجهة التطورات المستقبلية وحل المشاكل التي تواجه أبناء الشعب الإيراني، وذلك حسب "وكالة الأنباء الإيرانية".
وأكد أن "القوة العسكرية والأمنية الإيرانية وسعت خطاب الإسلام والثورة الإسلامية"، معربا عن أسفه في الوقت ذاته لعدم تأثيرها على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
واعتبر قاليباف، أن التطورات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية في منطقة غرب آسيا تؤشر بوضوح على أن الحروب تتجه إلى حروب منخفضة التكاليف مع آثار أكبر، مضيفا أن "مستوى الحروب قد تغير وتحول إلى حروب غير متكافئة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهذا ما يفتح الميدان أمام الجميع للتأثير من خلال خطاب الثورة الاسلامية".
وختم تصريحاته بالقول إن "ميدان المواجهة مع العدو اليوم هو الميدان الاقتصادي والاجتماعي"، داعيا إلى استغلال الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة الموجودة من خلال خطط وبرامج جادة وإشراك المواطنين والقطاع الخاص في قطاعات الإنتاج.