وووفقا لبيان صادر عن الكرملين، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة ترحيبية بالمشاركين في القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشرة، مؤكدا أن روسيا ستدعم الدول الإسلامية في تجاوز الأزمات الإقليمية ومحاربة مظاهر الإرهاب والتطرف.
وقال بوتين اليوم الأربعاء: "إن العلاقات بين روسيا والدول الإسلامية وديّة وبناءة بصورة تقليدية".
وتابع الرئيس الروسي: "نحن نتعاون بنشاط من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والحضارات، وضمان الاستقرار والأمن الدوليين، وبناء نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية. إن الروابط المتنوعة في التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلمي والتقني والإنساني والعديد من المجالات الأخرى تعطي مردودا طيبا".
واستطرد قائلا: "أود أن أؤكد أنه يمكن لشركائنا الاعتماد بشكل كامل على الدعم والمساعدة من روسيا الاتحادية في الجهود المبذولة للتغلب على الأزمات الإقليمية والمشاكل الاجتماعية الحادة ، وفي مواجهة كافة مظاهر الإرهاب والتطرف".
ووفقا لبيان صادرعن وكالة التنمية الاستثمارية لجمهورية تتارستان، تعقد القمة بمشاركة وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، ووزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين عصام الدين حسن جامع، ووزيرة الاقتصاد في أبخازيا كريستينا كونستانتينوفنا أوزجان، ووزيرة الاستثمار في قيرغيزستان شيكماماتوف المامبيت، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبد الله أحمده، بالإضافة إلى 32 سفيرا وممثلو 60 دولة و 33 منطقة روسية.
وبحسب البيان، ستتم مناقشة قضايا التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، من النواحي الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية، ووسيتم تنظيم لمعرض للصناعة الحلال في روسيا، بالإضافة إلى منتدى لبناء الآلات، ومنتدى لرواد الأعمال الشباب من بلدان منظمة التعاون الإسلامي، وعرض للأزياء الإسلامية.
الجدير بالذكر أن أول قمة اقتصادية عقدت في عام 2009، واستضافت 250 مشاركًا، وفي عام 2019 حضرها أكثر من 3.5 ألف مشارك.