ونقلت وكالة أنباء "فارس"، مساء اليوم الأربعاء، عن العلاقات العامة لمقر القدس، التابع للقوة البرية للحرس الثوري الإيراني، أنه بحسب معلومات استخباراتية، تمكنت عناصر مقر القدس من ضبط 34 قطعة سلاح من نوع المسدسات وكميات كبيرة أخرى من العتاد اللازم لهذه الأسلحة في منطقة سراوان الحدودية.
وأكدت الوكالة أن المجموعات الإرهابية كانت تعتزم استخدام تلك الأسلحة المضبوطة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وبأن الوحدة التابعة للحرس الثوري نجحت في إحباط محاولاتهم الإرهابية.
يشار إلى أن رئيس جهاز القضاء في محافظة فارس، سيد كاظم موسوي، قد أعلن الاثنين الماضي، عن ضبط خلية إرهابية تكفيرية قبل تنفيذ مخططها الإرهابي في البلاد.
وأوضح موسوي، في تصريح له أن عملية القبض على النواة المركزية لهذه الخلية، أنجزت بعد رصد تحركاتها في محافظة فارس (جنوب)؛ حيث تم القبض على 11 عنصرا هناك، و25 آخرين في 6 محافظات شرقية وغربية، بحسب وكالة "إرنا".
وأضاف المسؤول القضائي أن هؤلاء الإرهابيين عمدوا، من خلال مقاطع فيديو نشروها عبر الفضاء الافتراضي، إلى إثارة الخوف والرعب داخل البلاد.
وتابع: "هذه الخلية خططت أيضا بدعم استخباراتي ومالي لجهازين استخباريين في أوروبا والمنطقة، لتنفيذ عمليات إرهابية متزامنة في عدد من المحافظات، لكنها باءت بالفشل بفضل يقظة القوات الأمنية والقضائية في محافظة فارس".
وكان مدير عام دائرة مكافحة التجسس بوزارة الأمن الإيرانية أعلن عن اعتقال شبكة من العناصر العميلة لجهاز "الموساد" مع ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والعتاد في الحدود الغربية للبلاد.
وأوضح أن العناصر العميلة للموساد كانوا يعتزمون استخدام هذه المعدات للقيام بعمليات اغتيال وفي إحداث الشغب مضيفا أن "الكيان الصهيوني" كان يعتزم القيام بأعمال تخريب خلال فترة الانتخابات عدة مرات في مختلف مناطق البلاد.
وأكد أنه "جرى توجيه ضربة كبيرة لشبكة الموساد الإرهابية في المنطقة".