التقرير سلمه، أمس الثلاثاء رئيس المعهد وعدد من باحثيه إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بعنوان "التحديات الاستراتيجية التي تواجه إسرائيل"، وذلك خلال النصف الثاني من العام 2021.
وقال التقرير: "إيران تكتسب المعرفة والخبرة اللازمتين للأسلحة النووية، وتتقدم في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية وبدأت في إنتاج اليورانيوم المعدني المناسب لبرنامج نووي عسكري وليس مدني".
وأضاف: "كما تكتسب إيران قدرات تكنولوجية نووية من خلال تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة".
واعتبر أنه في ضوء المحادثات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت طهران معنية بالعودة إلى الاتفاق أو لمجرد كسب الوقت فقط.
وتابع: "تجاوزت إيران خطوطا غير مسبوقة - تخصيب اليورانيوم إلى 60% وإنتاج اليورانيوم المعدني وتقليل الرقابة"، لافتا إلى أن إيران ترسخ نفسها كدولة "عتبة نووية"، وهي على وشك تحقيق" اختراق نووي" خلال شهور قليلة.
وفيما يتعلق بالفترة المقبلة، كتب الباحثون أنه يجب مراعاة سيناريوهين: التوصل إلى اتفاق نووي أو عدمه.
وأضافوا: "سيتطلب السيناريو الذي سيتم فيه التوصل إلى اتفاق، مناقشة متعمقة بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية - كيفية الترويج "لاتفاقية طويلة الأمد مع إشراف أقوى"، وماذا ستتضمن وماذا سيحدث إذا لم يتم تطبيقها مع الحفاظ على حرية إسرائيل في التحرك (العسكري)".
وأوصى التقرير الحكومة الإسرائيلية بالتحضير لخيار عسكري موثوق للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف "على إسرائيل الاستمرار في إحباط التموضع الإيراني في الساحة الشمالية (سوريا ولبنان) وتعطيل أنشطتها الإقليمية في إطار معركة ما بين الحروب".