موسكو- سبوتنيك. وقالت ماتفيينكو، في رسالة عبر الفيديو للمشاركين في القمة الاقتصادية الدولية "روسيا - العالم الإسلامي": "تولي روسيا اهتماما بمزيد من تعميق التفاعل مع دول العالم الإسلامي".
وتابعت بالقول: "من خلال تجربتها التاريخية، وممارساتها اليومية، يُظهر بلدنا بوضوح الإمكانات الإبداعية الهائلة للعيش معا في سلام ووئام، واتصالات وثيقة بين ممثلي مختلف القوميات، الأديان والثقافات".
وأكدت أن المناقشات تدور في القمة حول القضايا الأكثر إلحاحا لعلاقات روسيا مع العالم الإسلامي؛ التمويل الإسلامي وتطوير الأعمال الروسية، وتوسيع علاقات روسيا مع الدول الإسلامية في تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة، والأعمال الأخلاقية، كرد على تحديات العصر.
وأضافت: "يسعدني بصدق أنه بعد انقطاع لمدة عام واحد، استأنفت هذه الصيغة عملها، وهي اليوم منصة موثوقة معترف بها في قضايا تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا وبلدان المنظمة التعاون الإسلامي".
تحتفل روسيا، هذا العام بمرور 15 عاما من الشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن روسيا تعتبر دول منظمة التعاون الإسلامي متشابهة بالتفكير في إضفاء الطابع الديمقراطي على الحياة الدولية وبناءها على أساس ميثاق الأمم المتحدة.