وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "فتح الطريق الساحلي يؤثر بشكل إيجابي على الخطوات المتبقية، وأنها إيجابية على كافة المستويات".
وفيما يتعلق بتأمين الطريق الساحلي، أوضح المحجوب أن "وزارة الداخلية، وهي مؤسسة واحدة في الوقت الراهن، ستتولى تأمين الطريق عبر النقاط الأمنية على طول الطريق التي شكلت منذ فترة".
وبشأن عمل اللجنة على توحيد المؤسسة وسحب الأسلحة، أوضح المحجوب أن "اللجنة تسعى من أجل تنفيذ المهام، إلا أن الأمر يحتاج إلى وقت وجهد، في الوقت الذي يرغب فيه الجميع بإنجاز المهمة".
وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة وعملية تأمينها، أوضح المحجوب أن
"اللجنة تعمل على عملية توحيد المؤسسة العسكرية في أقرب وقت، وحال عدم تحقق المهمة قبل الانتخابات فإن اللجنة بالتنسيق مع البعثة لديهم بدائل لعملية لتأمين".
وشدد على أن "المناطق التي تتواجد فيها القوات المسلحة مؤمنة بشكل كامل وجاهزة لإجراء الانتخابات، إلا أن الإشكالية تتعلق بالمناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة".
وأعلنت لجنة عسكرية مشتركة مدعومة من الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها.
وجاء في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، اليوم الجمعة، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" التي شكلتها الأطراف المتحاربة في ليبيا، سمحت بإعادة فتح الطريق الساحلي الرئيسي بين مدينتي مصراتة وسرت، ابتداءً من اليوم، الجمعة، وذلك ضمن تنفيذ بنود اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار.
وذكرت اللجنة العسكرية 5+5 في بيان إن الطريق لن يكون مفتوحا أمام التحركات العسكرية، مثمنة الدور الكبير الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في إرساء السلام في ربوع البلاد بوجه عام، وفتح الطريق الساحلي بشكل خاص.
وأكدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" بعد عقدها اجتماعات مكثفة طيلة اليومين الماضيين في مدينة سرت، أن إعادة فتح الطريق الساحلي جاء تتويجا لأعمالها، مثمنة في الوقت نفسه الأعمال التي قامت بها لجنة إخلاء خطوط التماس ولجنة الترتيبات الأمنية ولجنة نزع الألغام ومخلفات الحرب، والتي كان لها الدور الكبير في هذه العملية.
ولم تكتف اللجنة بذلك، بل ثمنت جهود جهاز إعادة إعمار سرت في صيانة الطريق الساحلي، وتجهيز البوابات، مشيدة بما أبداه أهالي مدينة سرت من مجهودات وتعاون وعدم لأعمال اللجنة في المراحل كافة.