ويصنع الشاي الأخضر من نبات كاميليا سينينسيس، حيث أظهرت الدراسات قدرته على تقليل الدهون الحشوية المخفية الخطرة وذلك حسب مقال نشره موقع "ميديكفوريوم".
كما أثبت الباحثون أن للشاي الأخضر العديد من الفوائد التي تجعله المشروب الأكثر صحة، حيث أن احتواء الشاي الأخضر على الكافيين يمكنه من منع الدماغ من إفراز الأدينوزين، ناقل كيميائي في الدماغ يتحكم بشعور النعاس، كما تم ربط الإفراط في إنتاج الأدينوزين في الدماغ بالانتكاسات المعرفية، مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
ولاحظت الدراسات آثار شرب الشاي الأخضر على وظائف المخ، وخلصت إلى قدرة الشاي الأخضر على تنظيم المناطق الدماغية وتنشيط الوظائف المعرفية، حيث يحتوي الشاي الأخضر على الحمض الأميني "إل ثينين"، والذي أُثبتت قدرته على تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، بالإضافة إلى تحسين وظائف المخ عند مزجه مع الكافيين.
ويلعب الشاي الأخضر دورا مهما في صحة القلب وتخفيف مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع 2، كما يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول الضار، والكوليسترول الكلي وذلك عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول في الجسم، ويزيد من مستويات كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد).
ويساعد الشاي الأخضر في الحفاظ على صحة العظام وقوتها، ومنع هشاشة العظام لاحتوائه على الفلافونويد والفيتويستروغنز، كما يحتوي على مغذّيات دقيقة مسؤولة عن إصلاح الجلد، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساعد على منع أضرار أشعة الشمس، وتعزز ترطيب البشرة والاحتفاظ بالرطوبة وتمنع تكوُّن التجاعيد.