أشارت صحيفة "The Wall Street Journal" الأمريكية، إلى أن الغرب يواجه معضلة عندما يقوم بتركيب الألواح على أسطح منازل صغيرة وفي المساحات الصحراوية مترامية الأطراف، متناسيا أن إنتاج معظم هذه الألواح يتم من محطات "تتجشأ" ثاني أكسيد الكربون بسبب حرق الفحم في الصين.
تتزايد المخاوف في الولايات المتحدة من أن اعتماد صناعة ألواح الطاقة الشمسية على الفحم الصيني سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الانبعاثات في السنوات القادمة، حيث يقوم المصنعون بتوسيع إنتاج الألواح الشمسية بسرعة لتلبية الطلب.
The U.S. loves solar power, but the panels are made using Chinese coal. Governments and companies are looking for emissions cuts at the source. https://t.co/BO4gRGNjg9
— The Wall Street Journal (@WSJ) August 1, 2021
قال محللو الصحيفة إن ذلك سيجعل صناعة الطاقة الشمسية واحدة من أكثر الملوثات غزارة في العالم، مما يقوض بعض تخفيضات الانبعاثات في المستقبل القريب.
أعطت الكهرباء منخفضة التكلفة التي تم تصنيعها بفضل الفحم في الصين مصنعي الألواح الشمسية في البلاد ميزة تنافسية، مما سمح لهم بالسيطرة على الأسواق العالمية، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
توفر المصانع الصينية أكثر من ثلاثة أرباع "البولي سيليكون" في العالم، وهو مكون أساسي في معظم الألواح الشمسية، وفقًا لمحلل الصناعة يوهانس بيرنروتر.
تقوم مصانع "البولي سيليكون" بتكرير معدن السيليكون باستخدام عملية تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، مما يجعل الوصول إلى الطاقة الرخيصة ميزة من حيث التكلفة.
قامت السلطات الصينية ببناء مجموعة من محطات الطاقة التي تعمل بحرق الفحم في مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة مثل شينجيانغ ومنغوليا الداخلية لدعم مصانع "البولي سيليكون" وغيرها من الصناعات التي تحتاج الطاقة، بحسب الصحيفة.