وذكر موقع "هيلث شوتس" أن اجتماع زيادة الدهون في البطن وارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون الثلاثية والسكر في الدم، مع انخفاض البروتين الدهني عالي الكثافة الكوليسترول الجيد، يعرف بمتلازمة التمثيل الغذائي.
وأضاف لي: "ستساعد هذه النتائج الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي ومقدمي الرعاية الصحية على معرفة أنه يجب فحصهم لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية المتكررة وإعطائهم علاجات وقائية".
ووجدت التحاليل أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي كانوا أكثر عرضة بنسبة 46% للإصابة بسكتة دماغية ثانية مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالمتلازمة.
كما رأى الباحثون أن وجود مستوى منخفض من الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى وجود مكونين أو أكثر من مكونات المتلازمة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية ثانية، وأن إدارة الوزن هي أفضل ملاذ لتجنب متلازمة التمثيل الغذائي.
ومن نتائج الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال الدراسة بنسبة 27% مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالمتلازمة، كما لم يرتبط أي من المكونات الفردية للمتلازمة بشكل مستقل بزيادة خطر الوفاة.
وقال لي: "تضيف هذه النتائج دليلا على أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي يجب أن يتخذوا خطواتا لتعديل خطر تعرضهم للسكتة الدماغية الثانية حيثما أمكن، من خلال الأدوية والنظام الغذائي والتمارين الرياضية وغيرها من التغييرات الموصى بها في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين".
وأشار لي إلى أن الدراسات كانت قائمة على الملاحظة، لذا فهي لا تثبت أن متلازمة التمثيل الغذائي هي سبب السكتة الدماغية المتكررة أو الوفاة، فهي تظهر فقط وجود ارتباط.