واستخدمت خلال المواجهات الحجارة والقنابل المسيلة للدموع بالإضافة إلى المولوتوف وخراطيم المياه، مما أدى إلى سقوط 12 جريحا و50 مصابا بحسب الصليب الأحمر اللبناني.
وأحدث المحتجون ثغرة عند مدخل المجلس النيابي الملاصق لفندق "لوغراي"، وأضرموا النيران عند البوابة، كما حاولوا الدخول إلى محيط البرلمان من نقطة تابعة للجيش اللبناني الذي عمل بدوره على منعهم عبر إلقاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
وعملت القوى الأمنية بعد مواجهات استمرت أكثر من ثلاث ساعات على إخلاء محيط البرلمان وساحة الشهداء عبر إلقاء وابل كثيف من القنابل المسيلة للدموع.
وكانت تظاهرات عدة قد انطلقت اليوم في عدد من المناطق اللبنانية لإحياء ذكرى انفجار مرفأ بيروت، وبدعوة من أحزاب ومجموعات معارضة بالإضافة إلى أطباء ومهندسين ومحامين وأهالي ضحايا الانفجار.
أما العنوان العريض الذي رفعه المتظاهرون هو رفع الحصانات عن المسؤولين ومعاقبة المذنبين للوصول إلى العدالة.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن مساء اليوم، أنه أوقف عددا من الشبان و بحوزتهم أسلحة كانوا في طريقهم للمشاركة في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.