وكان لي البالغ من العمر 53 عاما، قضى 6 أشهر داخل السجن من عقوبة سجن لمدة 30 شهرا، بعد أن تم إدانته بتقديم رشاوى لرئيس كوريا الجنوبية السابق، بارك جيون هي.
ولم يعلق رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، إطلاق سراح لي جاي يونغ، لكن مكتبه قال إن مثل هذا القرار متروك لوزارة العدل في بلاده، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وتم إرسال لي جاي يونغ إلى السجن لأول مرة في عام 2017 في فضيحة "خلافته شركة سامسونغ"، والتي أدت إلى عزل رئيس كوريا الجنوبية السابق، بارك جيون هي، من منصبه.
ووجهت اتهامات إلى يونغ وقتها بتقديمه مدفوعات وخيول كرشاوى إلى صديق لرئيس كوريا الجنوبة السابق، وذلك في محاولة منه حشد الدعم لخلافته شركة "سامسونغ".
وأمضى لي عاما واحدا فقط من عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات، قبل أن يأمر بإعادة المحاكمة في عام 2019، وأمر بعودته خلف القضبان مرة أخرى في شهر يناير/ كانون الثاني، ثم في ديسمبر/ كانون الأول قدم لي اعتذارا علنيا نادرا عن مؤامرته بشأن خلافة "سامسونغ".
ولم يتضح بعد كيف سيتمكن لي جاي يونغ، حفيد مؤسس شركة "سامسونغ"، من استئناف عمله داخل "عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية" بمجرد إطلاق سراحه من السجن، خاصة وأن القانون الكوري الجنوبي يفرض حظرا على التوظيف لمدة 5 سنوات على الأشخاص الذين يرتكبون جرائم اقتصادية، وكذلك منع الأشخاص المفرج عنهم من السفر إلى الخارج.
لكن لا يزال وريث سامسونغ يواجه عقوبة السجن مرة أخرى، في قضية تنطوي على احتيال محاسبي بقيمة 3.9 مليار دولار في شركة تابعة لشركة "سامسونغ"، كما أنه قد يواجه اتهامات جديدة بتهمة إساءة استخدام عقار البروبوفول المهدئ، وفقا لـصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أصدرت شركة "سامسونغ" أرباحها للربع الثاني من العام الحالي، والتي أظهرت زيادة بنسبة 20 بالمئة في الإيرادات، وكذلك زيادة بنسبة 54 بالمئة في الأرباح التشغيلية مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.