وأكد علوي أنه سيصل من القاهرة مساء اليوم ١٥ أغسطس فريق من استشاريي الجراحة المختصين بمعالجة الحروق، سيتوزع على كل من مستشفى السلام للحروق بطرابلس ومستشفى الجعيتاوي ببيروت لتقديم الخدمات العلاجية للجرحى والمصابين في انفجار التليل في عكار.
وأضاف في منشور على صفحة السفارة على "فيسبوك": "كما ستصل على نفس الطائرة شحنة من اﻷدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمعالجة الحروق تبلغ زنتها طن ونصف، وقد تم إعدادها بناء على لائحة احتياجات قدمها الجانب اللبناني".
وأعلنت مديرية التوجيه، بالجيش اللبناني في بيان رسمي اليوم، أنّه "بتاريخ 15 / 8 /2021، وقرابة الساعة الثانية فجراً، انفجار خزان وقود داخل قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل- عكار كان قد صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين، ممّا أدّى إلى سقوط عدد من الإصابات بين مدنيين وعسكريين"، لافتة إلى أنّ "التحقيقات بوشرت بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الانفجار".
وأشار السفير إلى أن وصول الفريق الطبي والمساعدات بعد أقل من ٢٤ ساعة من الانفجار "يعكس قراراً مصرياً اتخذ على أعلى مستوى لتقديم كل العون الممكن والتزاماً بوضع كافة اﻹمكانات المصرية بتصرف الشعب اللبناني الشقيق".
وشدد علوي على أن "مصر ستكون حاضرة مباشرة، وموجودة كتفاً بكتف إلى جانب اﻷشقاء اللبنانيين ومتضرري انفجار عكار، حتى يتم تجاوز هذه المحنة".
وفي منشور السفارة المصرية على "فيسبوك" تم تدشين هاشتاغ "#من_القاهرة_هنا_عكار"، في إشارة إلى الافتتاحية الشهيرة في الإذاعة السورية بعد قصف العدوان الثلاثي للإذاعة المصرية يوم 2 نوفمبر عام 1956، عندما افتتح المُذيع السوري عبدالهادي بكار نشرة الثانية ظهرًا بمقولة "من دمشق.. هنا القاهرة"، كطريقة مبتكرة لإعلان التضامن مع مصر.