وأوضح أنه، في هذه الحالة، نتحدث عن خليط من الزهم والعرق يحمي الجسم من الكائنات الحية الدقيقة والضارة. وحذر المختص من أن الغسيل المتكرر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة. على وجه الخصوص، الصدفية والأكزيما.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستحمام اليومي إلى تعطيل الميكروبيوم (مجموعة الكائنات الحية الدقيقة) في الجلد. وأشار جرين إلى أن الميكروبيوم يلعب دورًا حيويًا في حماية جهاز المناعة، حسب صحيفة "سن".
في الوقت نفسه، أكد الكيميائي أن الامتناع عن الاستحمام لفترة طويلة يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة، وكذلك انسداد المسام بخلايا الجلد الميتة. ولفت العالم إلى الانتباه إلى حقيقة أن هذا يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
لذلك، أوصى الخبير بالاستحمام مرة كل يومين إلى ثلاثة أيام.
وقال: "الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، بالطبع، يحتاجون إلى الاستحمام كل يوم".
وخلص المختص إلى أنه في جميع الحالات الأخرى، يجب عدم الإفراط في الاستحمام.