طهران - سبوتنيك. جاء ذلك ردا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ذكر أن إيران تخصب اليورانيوم للمستوى الذي يمكنها من صنع سلاح نووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في بيان:
"نؤكد أن برنامجنا النووي سلمي وليست له أي أهداف عسكرية"، مضيفا "الاتفاق النووي يحفظ لنا حق خفض التزاماتنا النووية".
وتابع خطيب زاده "في حال عادت جميع الأطراف إلى التزاماتها في الاتفاق النووي وقامت واشنطن برفع العقوبات أحادية الجانب بشكل كامل وعملي وقابل للتأكد تقوم إيران فورا بالتراجع عن خطواتها التي اتخذتها بتقليص تعهداتها النووية".
ولفت خطيب زاده إلى أنه "من البديهي أنه عندما لا يتم استئناف التنفيذ الكامل وغير المشروط للاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في الاتفاق، فإن إيران ستواصل برنامجها النووي السلمي فقط على أساس احتياجات وقرارات الحكومة والتزاماتها".
تجري إيران و6 قوى عالمية محادثات منذ أبريل/ نيسان الماضي لإحياء الاتفاق النووي، الذي وافقت إيران بموجبه على تقليص برنامجها النووي مما يصعب حصولها على مواد لازمة لإنتاج سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات.
وتقول طهران إنها لم تسع على الإطلاق ولن تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. وقال مسؤولون إيرانيون وغربيون إن الخلافات ما زالت كبيرة بشأن العودة للاتفاق النووي.
تأجلت جلسة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا يوم 20 يونيو/ حزيران، ولم تعلن بعد الأطراف المشاركة في المفاوضات موعد استئنافها.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار إيران مع سبوتنيك.