ونشرت الرئاسة الجزائرية، مساء اليوم الأربعاء، بيانا أكدت من خلاله أنها قررت إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب، معتبرة أن هذه الخطوة، والتي ستزيد من تأزيم وضع العلاقات بين الطرفين، تعود إلى ما أسمته بـ"الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب".
#هام
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) August 18, 2021
الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للأمن، تحت رئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يقرر إعادة النظر في
العلاقات مع المغرب ومواصلة استئصال
المنتمين لحركتي الماك ورشاد. pic.twitter.com/Ayl62JpGA2
وأفاد البيان الجزائري بأن "الأفعال العدائية المتكررة من جانب الرباط ضد الجزائر ألزمت الجانب الجزائري إعادة النظر في العلاقات بين الطرفين، إضافة إلى تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
وأشار بيان الرئاسة الجزائرية إلى أن القرار الجزائري قد اتخذ خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن، برئاسة عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري نفسه، وهو الاجتماع الذي خصص بهدف تقييم الوضع في البلاد، عقب الحرائق الضخمة التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل، في شمال البلاد.
تشهد العلاقات الثنائية توترات على خلفية ملفي الحدود البرية، وإقليم الصحراء المتنازع عليه بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر.