يحدث انقطاع النفس الانسدادي عند انخفاض أو انسداد تام لتدفق الهواء أثناء النوم، وأثناء حالات اضطراب النوم المزمن والمترافق مع النعاس المفرط أثناء النهار، والتعب، والشخير الشديد، والنوم غير المريح، حسب ما ذكره موقع "ميديكال نيوز توداي".
وجاء في تقرير لأطباء الأعصاب أهمية دور الجهاز العصبي في الربط بين توقف التنفس أثناء النوم وزيادة معدلات الموت المفاجئ، حيث أنه بسبب النقص المتقطع للأكسجين الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بانقطاع النفس النومي، يكون الجهاز العصبي المركزي في حاجة لزيادة تدفق الهواء، مما يؤثر على الدورة الدموية ويسبب زيادة في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي للفرد وزيادة في حركة القلب.
وأكد تقرير آخر أن انقطاع النفس أثناء النوم يسهم في اختلال توازن مضادات الأكسدة في الجسم، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا وتسريع عملية الشيخوخة، والتسبب في العديد من المشكلات الصحية بمرور الوقت.
وعلق الدكتور دال كولر على الضغوطات الخطيرة الناتجة عن انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، مشيرا إلى أنه في كل مرة ينغلق فيها الحلق يكون الأمر مشابها للاختناق، مما يتسبب في إجهاد الشخص وتشتت نومه، مما جعل الأطباء يؤكدون على ضرورة توفير خطة علاج شاملة للتقليل من النتائج الصحية السلبية لخطر انقطاع النفس الانسدادي النومي.