وعلى الرغم من انتشار هذه الوجبة في بلاد الشام ومصر، إلا أنه يمكن القول، بأن هذه الوجبة وصلت اليوم إلى العالمية، حيث يتناولها الكثيرون في روسيا وأمريكا وأغلب دول أوروبا.
وأكد التقرير وجود 6 أسباب مثبته علميا تؤكد أن وجبة الحمص بلونها الذهبي الجميل ليست مجرد مقبل عادي عابر يوضع إلى جانب الطبق الرئيسي، بل قد يتربع على قائمة أفضل الأطعمة الصحية أيضا.
صحن الحمص... بوابتك إلى نظام صحي مثالي
بحسب المقال، أثبتت الدراسات وجود علاقة بين تناول الحمص بانتظام، مع وجود نظام صحي مثالي لدى الإنسان.
وافترض مؤلفو الدراسة التي نشرت عام 2020 في مجلة "Nutrients"، أن هذه النتيجة تحصل بشكل طبيعي كنتيجة لوجود الحمص ضمن قائمة الطعام بدلا من الأطعمة الخرى. حيث يعد الحمص خيارا رائعا بدلا من الكثير من الوجبات الخفيفة الأخرى المعالجة، من حيث السعرات الحرارية والدهون ومستوى المعالجة.
صحن من الحمص يقي الإنسان من هوس الحلويات
أكد المقال أن آثار صحن الحمص على جودة النظام الغذائي واسعة جدا، لكن يمكن تحديد أهمها بالإضافة إلى تحسين جودة النظام الغذائي للإنسان، حيث وجدت دراسة أخرى أن تناول وجبات الحمص الخفيفة يمكن أن تساعد في منع تناول الحلوى في وقت لاحق من اليوم.
وبحسب الدراسة، كان الأشخاص الذين تناولوا الحمص في فترة ما بعد الظهر أقل عرضة بنسبة 20٪ لتناول الحلوى في المساء.
يعتبر الشعور بالشبع لفترة طويلة من أساسيات الحد من تناول الطعام وتخفيف كميات الوجبات المتناولة، الأمر الذي يساعد على خسارة الوزن بشكل سريع، لذلك ليس من المستغرب أن تظهر الأبحاث أن الحمص هو طعام مفيد لفقدان الوزن، حيث يلعب دورا كبيرا في هذه المهمة.
ووجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة علوم الصحة والأغذية، أن الأشخاص الذين تناولوا الحمص ووجبة صحن الحمص كانوا أقل عرضة للسمنة بنسبة 53٪. ونوهت الدراسة إلى أن متناولي الحمص بانتظام مؤشر كان لديهم كتلة الجسم أقل ومحيط الخصر أصغر من أولئك الذين لا يتناولون الحمص.
اقرأ أيضا: (4 أثار جانبية مخيفة للأرز الأسمر تميزه عن الأبيض بعضها مرتبط بالسكري)
صحن الحمص يساهم باستقرار نسبة السكر في الدم
بحسب المقال، سواء كان الإنسان مصابا بداء السكري أو كان يشعر بالتحسن مع استقرار نسبة السكر في الدم، يجب عليه دائما البحث عن الأطعمة التي تحافظ على نسبة الجلوكوز في الدم من الارتفاع والانخفاض.
ويحتوي الحمص على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، مما يعني أنه لا يؤثر أو ليس له تأثيرا على حالات الإصابة في السكري.
وأظهرت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة التغذية الأمريكية أن تناول الحمص له تأثير أقل لحوالي 4 مرات من الخبز الأبيض من ناحية رفع نسبة السكر في الدم، ونوهت الدراسة إلى أن الحمص لا يضر بمستويات الأنسولين في الجسم.
الحمص... كنز من البكتيريا النافعة
يتوافر في الحمص مادة البريبايوتكس، وهي عبارة عن ألياف نباتية لها دور كبير في تحفيز عملية نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، وتتميز بوجود كربوهيدرات معقدة، وهذه الكربوهيدرات لا يستطيع الجسم أن يهضمها بسهولة فيحتاج إلى وقت طويل ليهضمها وبذلك تمر عبر جهاز الهضم لتكون غذاء للميكروبات كالنشا المقاوم والألياف الأخرى.
ويختلف البريبايوتكس عن البروبيوتيك، حيث يحتوي الأخير على كائنات حية (بكتيريا)، وتكون عادةً هذه الكائنات سلالات معينة من البكتريا التي تضاف إلى ميكروبات الأمعاء المفيدة.
الحمص صحن خال من أي مسببات للحساسية
يعاني الكثيرون من حساسات ناتجة عن بعض الأطعمة، الأمر الذي يجعلهم يتجنبوها، وقد يكون من الصعب العثور على الأطعمة التي تحد من هذه المشكلات، حيث تعتبر هذه الأطعمة نادرة بالفعل.
وبحسب المقال، يعتبر الحمص من قائمة الأطعمة النادرة التي لا تسبب اي نوع من الحساسية، حيث لا تحتوي معظم الوجبات التي تحتوي على الغلوتين أو منتجات الألبان أو المنتجات الحيوانية أو أي شيء مدرج في قائمة أفضل ثمانية مسببات للحساسية الغذائية.
اقرأ أيضا: (حدث عظيم: علماء يعكسون الشيخوخة بـ"إكسير حياة" كشفه عالم روسي قبل قرن)