ويتناقض ذلك مع مزاعم الرئيس الأمر جو بايدن، الذي قال إن الرعايا كانوا يشقون طريقهم إلى المطار دون عوائق، حسبما ذكرت تقارير إعلامية أمريكية يوم الجمعة.
قال مراسل موقع "بوليتيكو" أندرو ديزيريو في رسالة على "تويتر": "وزير الدفاع لويد أوستن في إفادته للمشرعين في مجلس النواب قال للتو إن الأمريكيين تعرضوا للضرب من قبل طالبان في كابول. ووصف ذلك بأنه غير مقبول".
في وقت سابق اليوم، حذر الرئيس بايدن، من أن عملية إجلاء الآلاف عبر مطار كابول تحيط بها مخاطر، لكنه تعهد بإعادة جميع الأمريكيين إلى الوطن، مؤكدا أن الإدارة تتواصل مع طالبان بشكل مستمر.
وفي مؤتمر صحفي، أكد الرئيس الأمريكي رفضه الانتقادات القائلة بأن الإدارة أساءت تقدير السرعة التي ستسيطر بها طالبان على أفغانستان، وأنه كان بطيئا في بدء إجلاء الأمريكيين والحلفاء الأفغان من الوجود الأمريكي هناك منذ 20 عاما، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وقال بايدن إن الجسر الجوي الذي تنفذه الولايات المتحدة الأمريكية الآن هو الأكبر والأكثر صعوبة من نوعه، مؤكدا أن عملية نقل الأمريكيين عبر مطار كابول تحفها المخاطر.
وقال بايدن إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال دائم مع حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، محذرا المجموعة من أن "أي هجوم على القوات الأمريكية أو تعطيل عملياتها في المطار سيقابل برد سريع وقوي"، مضيفا: "أي أمريكي يريد العودة إلى الوطن، سنعيده".
كما تعهد بإخراج أكبر عدد ممكن من الحلفاء الأفغان، حيث يواجه الكثيرون صعوبات في تجاوز نقاط التفتيش التابعة لطالبان إلى مطار كابول من أجل رحلات الإجلاء.
تحاول الولايات المتحدة يائسة إجلاء آلاف الأشخاص من أفغانستان بحلول موعد نهائي في 31 أغسطس/ آب، رغم أن بايدن قال هذا الأسبوع إن القوات الأمريكية في مطار كابول التي توفر الأمن للإجلاء قد تبقى لفترة أطول إذا لزم الأمر.