وأضافت المصادر أنه "سيتم دعوة جميع الأطياف السياسية للتوصل إلى حل يرضي الجميع، والمشاركة في الحكم"، لافتة إلى "تشديد أعضاء الحركة على أن الحركة ستعتمد على حكم إسلامي يرضي الجميع".
هذا ووصل منذ أيام، رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان" برفقة ثلاثة أعضاء آخرين، إلى ولاية قندهار، قادما من العاصمة القطرية الدوحة.
وكان الناطق باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد قد أعلن، قبل عدة أيام، أن "المفاوضات جارية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة في أفغانستان".
وقال مجاهد: "نتواصل باستمرار مع رئيس لجنة المصالحة، عبد الله عبد الله، وسوف ترون حكومة تجمع كل شعبنا قريبا".
وأضاف مجاهد أن الحركة ترغب بالخروج من الأزمة التي تمر بها أفغانستان، وأن يكون لها علاقات إيجابية مع دول الجوار، مؤكدا أن هناك اجتماعات جادة لتكوين "نظام الحكم الذي سيلبي تطلعات الشعب الأفغاني ويحترم القيم الإسلامية".
هذا وبسطت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول الأحد الماضي.