وبحسب رويترز قالت هيئة بحرية محلية في فرنسا إن نحو 100 مهاجر تم انقاذهم قبالة ساحل كاليه بشمال فرنسا أثناء عبورهم القنال الإنجليزي، ولم تحدد الهيئة المكان الذي انطلق منه هؤلاء المهاجرين.
وتشير تقارير سابقة إلى أن الكثير من المهاجرين يفضلون البقاء حول مدينة كاليه الساحلية، إذ تتعاظم فرص الوصول إلى المملكة المتحدة، انطلاقا منها، حيث تبلغ المسافة بين شمال فرنسا إلى جنوب إنجلترا في أضيق نقطة في البحر بين البلدين نحو 30 كيلومتراً فقط.
وسجلت سلطات البحرية الفرنسية (Préfecture Maritime)، والمسؤولة عن تأمين بحر الشمال، حوالي 556 محاولة عبور أو عبور فعلي من فرنسا إلى بريطانيا بحلول نهاية يوليو/تموز من هذا العام، بإجمالي عدد مهاجرين ولاجئين وصل إلى 12148 شخصاً.
وفي عام 2020 ، وفقًا لتقرير، دخل 8500 مهاجر المملكة المتحدة بالقوارب عبر القناة الإنجليزية. وتتحدث السلطات الفرنسية عن 9500 شخص كان من الممكن أن يقوموا بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، وهو رقم أكبر بكثير مما كان عليه الحال في عام 2019.