قال ليخاتشيف: "نحن نشارك بنشاط كبير في أعمال المعادن الأرضية والنادرة، وقمنا بتسليط الضوء على الليثيوم، لأنه يعطي قوة دافعة للمشاريع المرتبطة بتخزين الطاقة، لذلك ننظر له في المستقبل كنشاط اقتصادي واعد".
وأشار إلى أن "روساتوم" تريد الخوض في سلسلة أعمال الليثيوم بأكملها، من تعدين الليثيوم إلى إنتاج وبيع المنتجات المحتوية على الليثيوم.
وأضاف ليخاتشيف: "في هذه المرحلة، ندرس إمكانية جذب أموال من الصندوق الوطني. نحن نعمل مع وزارة المالية"، دون أن يحدد حجم الأموال التي تحتاجها روساتوم.
وأضاف: "لدى روسيا فرصة حقيقية لدخول قائمة أكبر خمسة منتجين لليثيوم في العالم".
وفي وقت سابق، أفادت "روساتوم" بأنها تتوقع السيطرة على 3.5% بحلول عام 2025، وبحلول عام 2030، ستصل نسبة السيطرة إلى 9-10% من سوق الليثيوم العالمي، كما تدرس الشركة إمكانية الحصول على أصول المواد الخام في الخارج للاندماج في سلاسل عالمية لمشاريع الليثيوم.
يذكر أن "روساتوم" مهتمة بمشاريع استخراج الليثيوم في بوليفيا، حسبما صرح النائب الأول لمدير عام الشركة كيريل كوماروف لوكالة "سبوتنيك".
هناك طلب عالمي على الليثيوم في إنتاج بطاريات الليثيوم أيون، التي تُستخدم لتجهيز الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، وكذلك لإنشاء أنظمة تخزين الطاقة.
يستخدم الليثيوم أيضًا في الصناعة الإلكترونية، ولإنتاج أشعة الليزر والسبائك وفي الصناعات الدوائية والطاقة النووية، ويستخدم نظير "الليثيوم 7" لقمع تآكل المواد الإنشائية في مفاعلات محطة الطاقة النووية.