وقارنت الدراسة التي أجراها التخصصي النفسي في وزارة التربية الدكتور ناصر عواد بين ثلاث فئات من الأطفال للوقوف على مستوى ذكائهم: "صعوبات التعلم" و"بطيئي التعلم" و"العاديين في التعليم العام".
ووجدت الدراسة، على ما أفادت صحيفة "القبس" المحلية، أن النوع الأول من الأطفال هم أكثر تميزا بشكل كبير في الاختبارات العملية، وذلك "بغض النظر عن نوعية الصعوبات، سواء كانت قراءة أم كتابة أم حسابا".
وكشفت الدراسة أن أطفال صعوبات التعلم "يميلون نحو التعلم المتعدد الحواس، كالتعلم البصري الحركي، ما يتوافق مع طبيعة الأداء ونوعية الاختبارات".
في المقابل، وجدت الدراسة أنه بالنسبة لبطيئي التعلم، فهم في مستوى أقل من الأطفال العاديين ومن ذوي صعوبات التعلم، ويعانون من قصور في الذكاء العام.
وكانت الفروق لصالح أطفال صعوبات التعلم في الاختبارات الخاصة بالتنظيم الإدراكي بما في ذلك "تكميل الصور، ترتيب الصور، رسوم المكعبات، تجميع الأشياء".
مع ذلك، فإن المشترك الوحيد بين ذوي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم هو أن لديهم قصور في الانتباه والتركيز.
ودعت الدراسة إلى "توفير المزيد من أدوات التشخيص النفسي والتربوي والعصبي للباحث النفسي المدرسي، وعدم الاعتماد على اختبار الذكاء بمفرده لتقييم وتشخيص أداء الأطفال".