https://sarabic.ae/20210924/كيف-يمكن-أن-يساهم-العمل-من-المنزل-في-إنقاذ-كوكب-الأرض-1050245571.html
كيف يمكن أن يساهم العمل من المنزل في إنقاذ كوكب الأرض
كيف يمكن أن يساهم العمل من المنزل في إنقاذ كوكب الأرض
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة أن للعمل من المنزل فوائد بيئية وأن بإمكانه إنقاذ كوكب الأرض، في الوقت الذي تتهيأ فيه العديد من الشركات حول العالم لإعادة موظفيها للعمل من... 24.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-24T15:49+0000
2021-09-24T15:49+0000
2021-09-24T15:49+0000
الأخبار
مجتمع
علوم
فيروس كورونا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104495/20/1044952033_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_6f2adaffa2f5e1443650441eb93c0396.jpg
وذكرت الدراسة أن الموظفين الذين يعملون عن بعد 4 أيام أسبوعيا من الممكن أن يساهموا في انخفاض مستويات ثاني أكسيد النتيروجين بنسبة تصل إلى 10 بالمئة.كما خلصوا في دراستهم المنشورة في "Urban Sustainability" إلى أنه إذا عمل 40 بالمئة من موظفي قطاع الخدمات عن بعد 4 أيام في الأسبوع، فلن يسهم ذلك في خفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 10 بالمئة فحسب، بل ستنخفض انبعاثات حركة المرور بنسبة 15 بالمئة.كما لفت معدو الدراسة إلى أنه ستنخفض مدة السفر المرتبط بالعمل بمعدلات تبلغ 12.5 بالمئة و25 بالمئة و37.5 بالمئة، في حال العمل عن بعد يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام أسبوعيا على التوالي.ووجدوا كذلك أن التعليم عبر الإنترنت سيقلل من استخدام المركبات الخاصة بنسبة 20 بالمئة، وأن التسوق سينخفض بنسبة 30 بالمئة.وتوصل الباحثون إلى نتائجهم اعتمادا على بيانات التنقل وجودة الهواء، التي تم الحصول عليها في برشلونة خلال الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا العام الماضي.وينصح مؤلفو الدراسة بمنح الأولوية للعمل عن بعد، والترويج له كمساهمة فعالة في الحد من تلوث الهواء في المناطق الحضرية على المدى الطويل وذروة التلوث على المدى القصير.كما تقترح المؤلفة الرئيسية للدراسة، ألبا بديعة، اللجوء إلى خيار العمل عن بعد لمدة 4 أيام في الأسبوع خلال فترات التلوث الشديد، لأنه يعتمد ببساطة على تعظيم العمل عن بُعد وتقليل السفر والتسوق المرتبط بالعمل.وما يدعم نتائج الدراسة الجديدة هو دراسة أخرى نشرتها وكالة "ناسا" الأمريكية لعلوم الفضاء في شهر يونيو/ حزيران الماضي، والتي وجدت أن مستويات أكاسيد النيتروجين انخفضت على مستوى العالم بنسبة 15 بالمئة منذ يونيو 2020، وهي ذروة انتشار (كوفيد-19).
https://sarabic.ae/20201215/7-عادات-تؤثر-عليك-أثناء-العمل-من-المنزل-1047512108.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104495/20/1044952033_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_47dd4b56790e05d131fc58559197e274.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, علوم, فيروس كورونا
الأخبار, علوم, فيروس كورونا
كيف يمكن أن يساهم العمل من المنزل في إنقاذ كوكب الأرض
كشفت دراسة حديثة أن للعمل من المنزل فوائد بيئية وأن بإمكانه إنقاذ كوكب الأرض، في الوقت الذي تتهيأ فيه العديد من الشركات حول العالم لإعادة موظفيها للعمل من مكاتبها، بعد انتشار تطعيمات فيروس كورونا المستجد.
وذكرت الدراسة أن الموظفين الذين يعملون عن بعد 4 أيام أسبوعيا من الممكن أن يساهموا في انخفاض مستويات ثاني أكسيد النتيروجين بنسبة تصل إلى 10 بالمئة.
15 ديسمبر 2020, 04:16 GMT
كما خلصوا في دراستهم المنشورة في "
Urban Sustainability" إلى أنه إذا عمل 40 بالمئة من موظفي قطاع الخدمات عن بعد 4 أيام في الأسبوع، فلن يسهم ذلك في خفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 10 بالمئة فحسب، بل ستنخفض انبعاثات حركة المرور بنسبة 15 بالمئة.
كما لفت معدو الدراسة إلى أنه ستنخفض مدة السفر المرتبط بالعمل بمعدلات تبلغ 12.5 بالمئة و25 بالمئة و37.5 بالمئة، في حال العمل عن بعد يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام أسبوعيا على التوالي.
ووجدوا كذلك أن التعليم عبر الإنترنت سيقلل من استخدام المركبات الخاصة بنسبة 20 بالمئة، وأن التسوق سينخفض بنسبة 30 بالمئة.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم اعتمادا على بيانات التنقل وجودة الهواء، التي تم الحصول عليها في برشلونة خلال الإغلاق الناجم عن
فيروس كورونا العام الماضي.
وينصح مؤلفو الدراسة بمنح الأولوية للعمل عن بعد، والترويج له كمساهمة فعالة في الحد من تلوث الهواء في المناطق الحضرية على المدى الطويل وذروة التلوث على المدى القصير.
كما تقترح المؤلفة الرئيسية للدراسة، ألبا بديعة، اللجوء إلى خيار العمل عن بعد لمدة 4 أيام في الأسبوع خلال فترات التلوث الشديد، لأنه يعتمد ببساطة على تعظيم العمل عن بُعد وتقليل السفر والتسوق المرتبط بالعمل.
وما يدعم نتائج الدراسة الجديدة هو دراسة أخرى نشرتها وكالة "ناسا" الأمريكية لعلوم الفضاء في شهر يونيو/ حزيران الماضي، والتي وجدت أن مستويات أكاسيد النيتروجين انخفضت على مستوى العالم بنسبة 15 بالمئة منذ يونيو 2020، وهي ذروة انتشار (كوفيد-19).