https://sarabic.ae/20211012/اتصال-نادر-لوزيري-الخارجية-ما-دلالات-التقارب-بين-إيران-والأردن؟-1050416445.html
اتصال نادر لوزيري الخارجية.. ما دلالات التقارب بين إيران والأردن؟
اتصال نادر لوزيري الخارجية.. ما دلالات التقارب بين إيران والأردن؟
سبوتنيك عربي
في الوقت الذي تسعى طهران إلى تحسين علاقاتها السياسية مع الدول العربية، تلقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير... 12.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-12T16:23+0000
2021-10-12T16:23+0000
2021-10-12T16:23+0000
العالم العربي
الأخبار
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101679/29/1016792907_0:95:1429:899_1920x0_80_0_0_b49bb19fdc00fd7347e1964806d2f1b9.jpg
وأشارت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، أن الوزيرين بحثا في الاتصال النادر، "الجُهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، والاتصالات ومسارات الحوار التي تشهده المنطقة لحل الخلافات، وبناء علاقات إقليمية تكرس الأمن والاستقرار، وتخدم مصالح جميع شعوبها ودولها".وأكد مراقبون أن هناك محاولات جادة من إيران لإعادة علاقاتها مع السعودية والأردن ومصر عبر وساطة عراقية، منوهين إلى أن الاتصال يعني أن هناك تقاربًا جادة بين الأردن وإيران في محاولة لخلق مناخ آمن ومستقر في منطقة طالما عانت من حروب طويلة.اتصال نادروأكد الصفدي أن "المملكة تعمل دائما من أجل الحوار، وتريد علاقات إقليمية صحية، قائمة على مبدأ حُسن الجوار،وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".وأكد الوزيران الحرص على تطوير العلاقات، واستمرار التواصل والحوار الصريح حول كل القضايا، بما يسهم في تقوية علاقات البلدين وحل الخلافات الإقليمية.تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الأردنية الإيرانية في حالة صعود وهبوط على طول السنوات الماضية، ففي عامي 2014 و2015 تبادل وزراء خارجية البلدين الزيارات.محاولات حل الخلافاعتبر عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، أن الاتصال الأخير النادر بين وزيري خارجية إيران والأردن، يأتي في إطار محاولات حل الخلافات القائمة بين طهران والدول العربية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إيران تسعى جاهدة لعقد مصالحة مع الدول العربية عامة، والسعودية ومصر والأردن على وجه الخصوص، وهذه الاتصالات تصب في هذا الإطار السياسي.ويرى المحلل السياسي الإيراني أن العراق لعب دور الوسيط للجمع بين إيران والسعودية على طاولة مفاوضات من جهة، وبين الإيرانيين والمصريين والأردنيين من جهة أخرى.وأكد ابشناس أن هناك آمال كبيرة بإجراء مصالحة في الوقت القريب، بين طهران والرياض وعمان والقاهرة، تصب في صالح الجميع، وتخدم منطقة الشرق الأوسط.أمن واستقرار المنطقةبدوره اعتبر نضال الطعاني، المحلل السياسي الأردني، وعضو مجلس النواب السابق، أن العلاقات الأردنية الإيرانية هي علاقات حذرة من الجانبين، واتسمت هذه العلاقة بشكل الفتور السياسي لا سيما وأن التمثيل الدبلوماسي لا يرتقى إلى مستوى السفير العامل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، طلبت الحكومة الأردنية من الدولة السورية إبعاد القوات الإيرانية وحزب الله عن الحدود بمقدار 40 كيلومترا، إلا أن التقارب الأردني الإيراني الأخير يدل على إيجاد صيغة تقارب جادة، ولا سيما وأن إيران لها تواجد وتأثير على دول الجوار الأردني والسوري والعراقي.وتابع: "الأردن ينظر إلى الإقليم والمنطقة من منظور سياسي وأمني ويدعم استقرار المنطقة والإقليم الذي عانى من اضطرابات سياسية انعكست انعكاسا تاما على الوضع الاقتصادي في المنطقة، وقد تأثر الأردن بشكل كبير من هذا الوضع وتخلت الدول الداعمة اقتصاديًا عن الأردن بعد جائحة كورونا وارتداداتها الاقتصادية والسياسية".ويرى الطعاني أن الأردن ينظر إلى الاستدارة السياسية للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف والإتجار بالبشر، ومحاربة الجريمة المنظمة، والإتجار غير المشروع بالأسلحة الذي ينعكس انعكاسا تاما على الوضع الاقتصادي والمعيشي لحياة شعوب المنطقة والإقليم، ويؤمن الأردن بضرورة نزع فتيل الأزمات بشكل حقيقي ومنجز لأن المنطقة عانت بما فيه الكفاية وآن الأوان أن تنعم بالأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي.علاقات متوازنةوأكد على أن إيران لها الرغبة الأكيدة في إعادة وإقامة علاقات متوازنة مع عمان، كما أنها تدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وكذلك ترغب في إقامة نشاطات سياحة ما بين الأردن وإيران، لا سيما وأن الأردن يمتلك الكثير من المناطق السياحية.وفي 6 يوليو/تموز 2015 رحبت عمان بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية الكبرى في فيينا يوم 14 يوليو/تموز 2015، معربة عن أملها في أن "يساهم في الاستقرار الإقليمي".لكن في 3 يناير/كانون الثاني 2016 وصفت الخارجية الأردنية اقتحام سفارة السعودية في طهران بأنه "خرق فاضح للقانون الدولي"، واستدعت حينها السفير الإيراني في عمان لتسليمه مذكرة احتجاج.وفي نفس العام استدعى الأردن سفيره في طهران للتشاور في "وقفة تقييمية" للمعطيات الدالة على "التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول عربية".
https://sarabic.ae/20211012/وزيرا-خارجية-الأردن-وإيران-يناقشان-في-اتصال-نادر-سبل-تعزيز-العلاقات-بين-البلدين-1050409663.html
https://sarabic.ae/20211009/إيران-تعلن-التوصل-لاتفاقات-مهمة-مع-سوريا-1050385233.html
https://sarabic.ae/20210106/وزير-الخارجية-الأردني-نؤيد-الحوار-مع-إيران-في-الشأن-النووي-1047722011.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101679/29/1016792907_51:0:1378:995_1920x0_80_0_0_7a66eec3fc551529456da80ce6fd9736.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, العالم
العالم العربي, الأخبار, العالم
اتصال نادر لوزيري الخارجية.. ما دلالات التقارب بين إيران والأردن؟
في الوقت الذي تسعى طهران إلى تحسين علاقاتها السياسية مع الدول العربية، تلقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بجانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، أن
الوزيرين بحثا في الاتصال النادر، "الجُهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، والاتصالات ومسارات الحوار التي تشهده المنطقة لحل الخلافات، وبناء علاقات إقليمية تكرس الأمن والاستقرار، وتخدم مصالح جميع شعوبها ودولها".
12 أكتوبر 2021, 00:21 GMT
وأكد مراقبون أن هناك محاولات جادة من إيران لإعادة علاقاتها مع السعودية والأردن ومصر عبر وساطة عراقية، منوهين إلى أن الاتصال يعني أن هناك تقاربًا جادة بين الأردن وإيران في محاولة لخلق مناخ آمن ومستقر في منطقة طالما عانت من حروب طويلة.
وأكد الصفدي أن "المملكة تعمل دائما من أجل الحوار، وتريد علاقات إقليمية صحية، قائمة على مبدأ حُسن الجوار،وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأكد الوزيران الحرص على تطوير العلاقات، واستمرار التواصل والحوار الصريح حول كل القضايا، بما يسهم في تقوية علاقات البلدين وحل الخلافات الإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الأردنية الإيرانية في حالة صعود وهبوط على طول السنوات الماضية، ففي عامي 2014 و2015 تبادل وزراء خارجية البلدين الزيارات.
اعتبر عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، أن الاتصال الأخير النادر بين وزيري خارجية إيران والأردن، يأتي في إطار محاولات حل الخلافات القائمة بين طهران والدول العربية.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، إيران تسعى جاهدة لعقد مصالحة مع الدول العربية عامة، والسعودية ومصر والأردن على وجه الخصوص، وهذه الاتصالات تصب في هذا الإطار السياسي.
ويرى المحلل السياسي الإيراني أن العراق لعب دور الوسيط
للجمع بين إيران والسعودية على طاولة مفاوضات من جهة، وبين الإيرانيين والمصريين والأردنيين من جهة أخرى.
وأكد ابشناس أن هناك آمال كبيرة بإجراء مصالحة في الوقت القريب، بين طهران والرياض وعمان والقاهرة، تصب في صالح الجميع، وتخدم منطقة الشرق الأوسط.
بدوره اعتبر نضال الطعاني، المحلل السياسي الأردني، وعضو مجلس النواب السابق، أن العلاقات الأردنية الإيرانية هي علاقات حذرة من الجانبين، واتسمت هذه العلاقة بشكل الفتور السياسي لا سيما وأن التمثيل الدبلوماسي لا يرتقى إلى مستوى السفير العامل.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، طلبت الحكومة الأردنية من الدولة السورية إبعاد القوات الإيرانية وحزب الله عن الحدود بمقدار 40 كيلومترا، إلا أن التقارب الأردني الإيراني الأخير يدل على إيجاد صيغة تقارب جادة، ولا سيما وأن إيران لها تواجد وتأثير على دول الجوار الأردني والسوري والعراقي.
وتابع: "الأردن ينظر إلى الإقليم والمنطقة من منظور سياسي وأمني ويدعم استقرار المنطقة والإقليم الذي عانى من اضطرابات سياسية انعكست انعكاسا تاما على الوضع الاقتصادي في المنطقة، وقد تأثر الأردن بشكل كبير من هذا الوضع وتخلت الدول الداعمة اقتصاديًا عن الأردن بعد جائحة كورونا وارتداداتها الاقتصادية والسياسية".
ويرى الطعاني أن الأردن ينظر إلى
الاستدارة السياسية للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف والإتجار بالبشر، ومحاربة الجريمة المنظمة، والإتجار غير المشروع بالأسلحة الذي ينعكس انعكاسا تاما على الوضع الاقتصادي والمعيشي لحياة شعوب المنطقة والإقليم، ويؤمن الأردن بضرورة نزع فتيل الأزمات بشكل حقيقي ومنجز لأن المنطقة عانت بما فيه الكفاية وآن الأوان أن تنعم بالأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأكد على أن إيران لها الرغبة الأكيدة في إعادة وإقامة علاقات متوازنة مع عمان، كما أنها تدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وكذلك ترغب في إقامة نشاطات سياحة ما بين الأردن وإيران، لا سيما وأن الأردن يمتلك الكثير من المناطق السياحية.
وفي 6 يوليو/تموز 2015
رحبت عمان بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية الكبرى في فيينا يوم 14 يوليو/تموز 2015، معربة عن أملها في أن "يساهم في الاستقرار الإقليمي".
لكن في 3 يناير/كانون الثاني 2016 وصفت الخارجية الأردنية اقتحام سفارة السعودية في طهران بأنه "خرق فاضح للقانون الدولي"، واستدعت حينها السفير الإيراني في عمان لتسليمه مذكرة احتجاج.
وفي نفس العام استدعى الأردن سفيره في طهران للتشاور في "وقفة تقييمية" للمعطيات الدالة على "التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول عربية".