https://sarabic.ae/20211020/الدول-الرابحة-والخاسرة-من-ارتفاع-أسعار-السلع-تعرف-على-موقف-روسيا-ومصر-والسعودية-1050490471.html
الدول الرابحة والخاسرة من ارتفاع أسعار السلع... تعرف على موقف روسيا ومصر والسعودية
الدول الرابحة والخاسرة من ارتفاع أسعار السلع... تعرف على موقف روسيا ومصر والسعودية
سبوتنيك عربي
من المقرر أن تتسبب طفرة أسعار السلع هذا العام، في تحويل 742 مليار دولار من الدول المستوردة مثل الصين وأوروبا إلى البلدان المنتجة مثل روسيا والسعودية والإمارات،... 20.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-20T16:19+0000
2021-10-20T16:19+0000
2021-12-16T13:59+0000
العالم
الأخبار
اقتصاد
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/15/1050212017_0:185:2985:1864_1920x0_80_0_0_4a33eb5c193ec065397061e77375a256.jpg
وكتب زياد داود وفيليبي هيرنانديز من مؤسسة "بلومبيرغ إيكونوميكس" للتحليل الاقتصادي في مذكرة: "ستشهد مصر وتركيا ارتفاعا في فاتورة الواردات، وقد تكون خسائر أوروبا والصين كبيرة من حيث القيمة الدولارية، لكنها تظل محتواة بالنسبة إلى حجم اقتصاديهما الكبير، وقد تعادل ما يقل عن 1% من الناتج المحلي الإجمالي".وقسم التحليل الفائزين والخاسرين إلى فئات، وفقا للبيانات التي نشرتها وكالة "بلومبيرغ"، فإن روسيا هيمنت وحدها على الفئة الأكثر ربحا من هذه الطفرة، بمكاسب تتجاوز 120 مليار دولار، هذا العام، فيما جاءت السعودية وأستراليا في الفئة الثانية بمكاسب تتراوح بين 60 مليار و120 مليار دولار.فيما حلت دول كندا والبرازيل في الفئة الثالثة من المجموعة الرابحة والتي تتراوح مكاسبها حتى أقل من 60 مليار دولار، أما أبرز الدول في الفئة الأول من المجموعة الخاسرة، فكانت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وتركيا وأغلب بلدان أوروبا، والتي من المتوقع أن تتحمل نفقات تصل حتى 60 مليار دولار.وجاءت الهند في الفئة الثانية من المجموعة الخاسرة، والتي ستتحمل نفقات بين 60 مليار إلى 120 مليار، وحلت الصين في الفئة الرابعة والأكثر تأثرا بطفرة الأسعار، والتي تتجاوز أعبائها 180 مليار دولار.ارتفعت أسعار السلع من النفط إلى النحاس والبن هذا العام مع انتعاش الاقتصادات الكبرى من الوباء العالمي في وظل تعطل عمليات التسليم بسبب اختناقات سلسلة التوريد.تلقت أسعار الطاقة دفعة إضافية في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي والفحم في معظم أنحاء آسيا وأوروبا، ما ترتب عليه ارتفاعا في أسعار الكهرباء وإغلاق جزئي للمصانع في الصين.سلط داود وهرنانديز الضوء أيضا على أن رفع سعر الفائدة المحتمل في عام 2022 في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى هروب رأس المال من الأسواق الناشئة.وقالا إن تركيا ومصر والبرازيل والأرجنتين وجنوب إفريقيا (وهي مجموعة تسمى باسم "بياستس- BEASTs) هي الأكثر عرضة لمثل هذا السيناريو.
https://sarabic.ae/20211020/ملايين-الوظائف-شاغرة--لماذا-تعاني-بعض-الدول-من-نقص-حاد-في-العمالة-بعد-التعافي-من-الوباء؟-1050488594.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/15/1050212017_127:0:2858:2048_1920x0_80_0_0_2c96fe2df9e4a31018631bbe169074ab.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين
العالم, الأخبار, اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين
الدول الرابحة والخاسرة من ارتفاع أسعار السلع... تعرف على موقف روسيا ومصر والسعودية
16:19 GMT 20.10.2021 (تم التحديث: 13:59 GMT 16.12.2021) من المقرر أن تتسبب طفرة أسعار السلع هذا العام، في تحويل 742 مليار دولار من الدول المستوردة مثل الصين وأوروبا إلى البلدان المنتجة مثل روسيا والسعودية والإمارات، وفقا لتحليل حديث.
وكتب زياد داود وفيليبي هيرنانديز من مؤسسة "بلومبيرغ إيكونوميكس" للتحليل الاقتصادي في مذكرة: "ستشهد مصر وتركيا ارتفاعا في فاتورة الواردات، وقد تكون خسائر أوروبا والصين كبيرة من حيث القيمة الدولارية، لكنها تظل محتواة بالنسبة إلى حجم اقتصاديهما الكبير، وقد تعادل ما يقل عن 1% من الناتج المحلي الإجمالي".
20 أكتوبر 2021, 13:09 GMT
وقسم التحليل الفائزين والخاسرين إلى فئات، وفقا للبيانات التي نشرتها وكالة "بلومبيرغ"، فإن روسيا هيمنت وحدها على الفئة الأكثر ربحا من هذه الطفرة، بمكاسب تتجاوز 120 مليار دولار، هذا العام، فيما جاءت السعودية وأستراليا في الفئة الثانية بمكاسب تتراوح بين 60 مليار و120 مليار دولار.
فيما حلت دول كندا والبرازيل في الفئة الثالثة من المجموعة الرابحة والتي تتراوح مكاسبها حتى أقل من 60 مليار دولار، أما أبرز الدول في الفئة الأول من المجموعة الخاسرة، فكانت
الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وتركيا وأغلب بلدان أوروبا، والتي من المتوقع أن تتحمل نفقات تصل حتى 60 مليار دولار.
وجاءت الهند في الفئة الثانية من المجموعة الخاسرة، والتي ستتحمل نفقات بين 60 مليار إلى 120 مليار، وحلت
الصين في الفئة الرابعة والأكثر تأثرا بطفرة الأسعار، والتي تتجاوز أعبائها 180 مليار دولار.
ارتفعت أسعار السلع من
النفط إلى النحاس والبن هذا العام مع انتعاش الاقتصادات الكبرى من الوباء العالمي في وظل تعطل عمليات التسليم بسبب اختناقات سلسلة التوريد.
تلقت أسعار الطاقة دفعة إضافية في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي والفحم في معظم أنحاء آسيا وأوروبا، ما ترتب عليه ارتفاعا في أسعار الكهرباء وإغلاق جزئي للمصانع في الصين.
سلط داود وهرنانديز الضوء أيضا على أن رفع سعر الفائدة المحتمل في عام 2022 في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى هروب رأس المال من الأسواق الناشئة.
وقالا إن تركيا ومصر والبرازيل والأرجنتين وجنوب إفريقيا (وهي مجموعة تسمى باسم "بياستس- BEASTs) هي الأكثر عرضة لمثل هذا السيناريو.