https://sarabic.ae/20211030/لماذا-طلبت-إسرائيل-من-الإمارات-إرسال-أموال-قطاع-غزة-بدلا-من-قطر-وما-سبب-رفض-أبوظبي؟-1050577697.html
لماذا طلبت إسرائيل من الإمارات إرسال أموال قطاع غزة بدلا من قطر وما سبب رفض أبوظبي؟
لماذا طلبت إسرائيل من الإمارات إرسال أموال قطاع غزة بدلا من قطر وما سبب رفض أبوظبي؟
سبوتنيك عربي
في الوقت الذي لا تزال ترفض فيه إسرائيل إدخال أموال المساعدات إلى قطاع غزة، طلبت إسرائيل من الإمارات إرسالها للأموال والمساعدات إلى غزة، بدلا من قطر. 30.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-30T15:50+0000
2021-10-30T15:50+0000
2021-10-30T15:50+0000
العالم العربي
الأخبار
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/07/1049181529_0:193:3266:2039_1920x0_80_0_0_7628926f3ea6520ec2defdd460726bea.jpg
ومن المفترض أن تصرف المساعدات النقدية القطرية للمستفيدين من خلال الأمم المتحدة عبر "برنامج الغذاء العالمي" التابع لها، حيث تتقاضى نحو 100 ألف أسرة محتاجة في محافظات القطاع تلك المساعدات شهريا، بواقع 100 دولار لكل أسرة نقدا، على أن يتم البدء بتوزيعها خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.وطرح البعض تساؤلات بشأن الهدف من إعلان المطلب الإسرائيلي بشأن تسلم الإمارات مهام المساعدات لقطاع غزة من قطر، في ذلك التوقيت لا سيما مع استمرار أزمة إيصال هذه الأموال للقطاع.اعتبر مصباح أبو كرش، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الهدف الأساسي من هذا المطلب الإسرائيلي وطبيعة الرد الإماراتي الذي جاء عليه هو إيصال رسالة من خلال وسائل الإعلام لحركة حماس بأن الدور الذي تقوم به قطر معها لا يمكن لأي دولة القيام به بسهولة ولذلك فعليها عدم خسارة هذا الدور من خلال تعاونها بالشكل المطلوب مع دولة قطر وبما يضمن نجاح قطر في الاستمرار بهذه العلاقة .وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك" فإنه من المتوقع أن يتم إشعار حماس مستقبلا من قبل قطر بأن الأخيرة تواجه ضغوطا أكبر وأوضح، بسبب علاقتها بحماس والهدف من كل ما ورد هو النيل من مواقف حماس الثابتة فيما يخص القضية الفلسطينية.ويرى أبو كرش أن لعبة تقاسم وتبادل الأدوار التي تشرف عليها الإدارة الأمريكية من خلال بعض أنظمة الحكم في منطقة الشرق الأوسط استهدفت التنظيمات الفلسطينية منذ زمن بعيد، والتجربة المريرة التي خاضتها حركة فتح خير دليل على ذلك وهو ما أدى لحدوث تراجع كبير في المواقف السياسية لهذه الحركة.وتابع: "ما تواجهه حركة حماس اليوم لا يختلف في خطه العريض عن الواقع الذي واجهته حركة فتح في الماضي ليبقى السؤال المطروح هنا هل ستنجح حماس في مواجهة كل أشكال الضغط المباشرة وغير المباشرة التي تمارس عليها وخاصة أنها لم تواجه بعد أساليب ضغط، الهدف منها هو انتزاع تنازل سياسي من قبل هذه الحركة، فما زالت هناك رغبة أمريكية إسرائيلية لاستمرار الوضع الفلسطيني القائم بدون بروز أي مواقف فلسطينية سياسية جديدة".وأكد المحلل الفلسطيني، أن ملعب منطقة الشرق الأوسط بات مكشوفا بشكل كبير وأن على فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس أن تعلم جيدا بأن أوراق الضغط التي ستستخدم ضدها سيكون منها ما هو جديد، ومنها أوراق ضغط سبق استخدامها ولكن المتوقع أن يحدث استخدامها مستقبلا بأشكال أكثر حدة.بدوره قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن الصحف العبرية قالت إن إسرائيل طلبت من الإمارات أن تدفع رواتب موظفي حماس بدلا من قطر وكما هو معلوم أنه منذ شهر مايو/ أيار الماضي ترفض إسرائيل تحويل مبلغ 10 مليون دولار لدفع رواتب موظفي حماس في قطاع غزة، مضيفًا: "االخبر الإسرائيلي يجعلنا نتسائل: هل المشكلة في من سيدفع الأموال أم في مبدأ إدخال الأموال لغزة؟".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإننا حتى هذه اللحظة لم نسمع أي رد من الإمارات حول هذا الخبر، ومن المتوقع أن يكون الخبر غير دقيق، نظرا لأن الإمارات لن تقبل أن تدفع رواتب لغزة وتدخل في صراعات داخلية فلسطينية وتحاول أن يكون لها دور إيجابي في المصالحة الداخلية الفلسطينية دون الدخول في أزمات.وتابع: "كما أن علاقة إسرائيل بقطر علاقة مميزة، ولم يتم إدخال الأموال القطرية لقطاع غزة إلا بناء على طلب إسرائيل، التي تريد هذه المرة أن تدخل باقي الأموال المخصصة للرواتب، ولكن تحاول أن ترفع الحرج إما بتحويل الأموال إلى مواد غذائية أو البحث عن وسيط ثاني لإدخالها، و لكن في نهاية المطاف ستوافق إسرائيل على دخول الأموال القطرية لدفع رواتب موظفي حماس والمسألة مسألة وقت فقط".ويتم توزيع الأموال بواقع 10 مليون دولار لشراء وقود لمحطة توليد الكهرباء، 10 مليون دولار لدعم مشاريع البنية التحتية في القطاع، 10 مليون دولار تقدم كمساعدات لـ 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع.وأشرفت حركة حماس منذ 2018 على عملية توزيع الأموال بالكامل في قطاع غزة، ولم تسمح للسلطة الفلسطينية بالتدخل في هذا الشأن.وتدرس الحكومة الإسرائيلية مقترحا لحل الجزء الثالث من المنحة القطرية المتعلق بمعاشات ورواتب مسؤولي حركة حماس الحكوميين وموظفيها المدنيين، والمقترح بشأن الجزء الثالث من المنحة والعالق منذ أشهر، يقضي أن تخصص قيمة المنحة لنقل بضائع ووقود ومواد تموينية وغيرها، بقيمة المنحة المقدرة بنحو 8 ملايين دولار، على أن تبيعها "حماس" هذه المواد، وتقوم من مردودها بتمويل رواتب الموظفين في القطاع.يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار فلسطين اليوم عبر سبوتنيك
https://sarabic.ae/20211006/قناة-عبرية-تكشف-عن-خطوة-قطرية-جديدة-بشأن-غزة-فيديو-1050358502.html
https://sarabic.ae/20210912/الأمم-المتحدة-تعلن-بدء-توزيع-مساعدات-في-غزة-بدعم-قطري-1050123583.html
https://sarabic.ae/20210705/آلية-نقل-الأموال-القطرية-لغزة-هل-تشعل-الصدام-بين-إسرائيل-وحماس؟-1049477663.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/07/1049181529_0:0:3260:2048_1920x0_80_0_0_b145194f2feae8a366ff984fb2e5dfe5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار فلسطين اليوم
العالم العربي, الأخبار, أخبار فلسطين اليوم
لماذا طلبت إسرائيل من الإمارات إرسال أموال قطاع غزة بدلا من قطر وما سبب رفض أبوظبي؟
في الوقت الذي لا تزال ترفض فيه إسرائيل إدخال أموال المساعدات إلى قطاع غزة، طلبت إسرائيل من الإمارات إرسالها للأموال والمساعدات إلى غزة، بدلا من قطر.
ومن المفترض أن تصرف المساعدات النقدية القطرية للمستفيدين من خلال الأمم المتحدة عبر "برنامج الغذاء العالمي" التابع لها، حيث تتقاضى نحو 100 ألف أسرة محتاجة في محافظات القطاع تلك المساعدات شهريا، بواقع 100 دولار لكل أسرة نقدا، على أن يتم البدء بتوزيعها خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وطرح البعض تساؤلات بشأن الهدف من إعلان المطلب الإسرائيلي بشأن تسلم الإمارات مهام
المساعدات لقطاع غزة من قطر، في ذلك التوقيت لا سيما مع استمرار أزمة إيصال هذه الأموال للقطاع.
اعتبر مصباح أبو كرش، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الهدف الأساسي من هذا المطلب الإسرائيلي وطبيعة الرد الإماراتي الذي جاء عليه هو إيصال رسالة من خلال وسائل الإعلام لحركة حماس بأن الدور الذي تقوم به قطر معها لا يمكن لأي دولة القيام به بسهولة ولذلك فعليها عدم خسارة هذا الدور من خلال تعاونها بالشكل المطلوب مع دولة قطر وبما يضمن نجاح قطر في الاستمرار بهذه العلاقة .
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك" فإنه من المتوقع أن يتم إشعار حماس مستقبلا من قبل قطر بأن الأخيرة تواجه ضغوطا أكبر وأوضح، بسبب علاقتها بحماس والهدف من كل ما ورد هو النيل من مواقف حماس الثابتة فيما يخص القضية الفلسطينية.
12 سبتمبر 2021, 16:30 GMT
ويرى أبو كرش أن لعبة تقاسم وتبادل الأدوار التي تشرف عليها الإدارة الأمريكية من خلال بعض أنظمة الحكم في منطقة الشرق الأوسط استهدفت التنظيمات الفلسطينية منذ زمن بعيد، والتجربة المريرة التي خاضتها حركة فتح خير دليل على ذلك وهو ما أدى لحدوث تراجع كبير في المواقف السياسية لهذه الحركة.
وتابع: "ما تواجهه حركة حماس اليوم لا يختلف في خطه العريض عن الواقع الذي واجهته حركة فتح في الماضي ليبقى السؤال المطروح هنا هل ستنجح حماس في مواجهة كل أشكال الضغط المباشرة وغير المباشرة التي تمارس عليها وخاصة أنها لم تواجه بعد أساليب ضغط، الهدف منها هو انتزاع تنازل سياسي من قبل هذه الحركة، فما زالت هناك رغبة أمريكية إسرائيلية لاستمرار الوضع الفلسطيني القائم بدون بروز أي مواقف فلسطينية سياسية جديدة".
وأكد المحلل الفلسطيني، أن ملعب منطقة الشرق الأوسط بات مكشوفا بشكل كبير وأن على فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس أن تعلم جيدا بأن أوراق الضغط التي ستستخدم ضدها سيكون منها ما هو جديد، ومنها أوراق ضغط سبق استخدامها ولكن المتوقع أن يحدث استخدامها مستقبلا بأشكال أكثر حدة.
بدوره قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن الصحف العبرية قالت إن إسرائيل طلبت من الإمارات أن تدفع رواتب موظفي حماس بدلا من قطر وكما هو معلوم أنه منذ شهر مايو/ أيار الماضي ترفض إسرائيل تحويل مبلغ 10 مليون دولار لدفع رواتب موظفي حماس في قطاع غزة، مضيفًا: "االخبر الإسرائيلي يجعلنا نتسائل: هل المشكلة في من سيدفع الأموال أم في مبدأ إدخال الأموال لغزة؟".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإننا حتى هذه اللحظة لم نسمع أي رد من الإمارات حول هذا الخبر، ومن المتوقع أن يكون الخبر غير دقيق، نظرا لأن الإمارات لن تقبل أن تدفع رواتب لغزة وتدخل في صراعات داخلية فلسطينية وتحاول أن يكون لها دور إيجابي في المصالحة الداخلية الفلسطينية دون الدخول في أزمات.
وتابع: "كما أن علاقة إسرائيل بقطر علاقة مميزة، ولم يتم إدخال الأموال القطرية لقطاع غزة إلا بناء على طلب إسرائيل، التي تريد هذه المرة أن تدخل باقي الأموال المخصصة للرواتب، ولكن تحاول أن ترفع الحرج إما
بتحويل الأموال إلى مواد غذائية أو البحث عن وسيط ثاني لإدخالها، و لكن في نهاية المطاف ستوافق إسرائيل على دخول الأموال القطرية لدفع رواتب موظفي حماس والمسألة مسألة وقت فقط".
- ومنذ التفاهمات التي أشرفت عليها مصر وقطر بين حركة حماس وإسرائيل، تسمح الأخيرة بإدخال 30 مليون دولار مساعدة قطرية لقطاع غزة، تدخل مباشرة عبر مطار بن غوريون.
ويتم توزيع الأموال بواقع 10 مليون دولار لشراء وقود لمحطة توليد الكهرباء، 10 مليون دولار لدعم مشاريع البنية التحتية في القطاع، 10 مليون دولار تقدم كمساعدات لـ 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع.
وأشرفت حركة حماس منذ 2018 على عملية توزيع الأموال بالكامل في قطاع غزة، ولم تسمح للسلطة الفلسطينية بالتدخل في هذا الشأن.
- ومنذ نحو خمسة أشهر، تمنع إسرائيل إدخال الأموال القطرية التي كانت تصل لغزة عبر الحقائب عبر مطار بن غوريون ليتم نقلها إلى قطاع غزة مباشرة.
وتدرس الحكومة الإسرائيلية مقترحا لحل الجزء الثالث من المنحة القطرية المتعلق
بمعاشات ورواتب مسؤولي حركة حماس الحكوميين وموظفيها المدنيين، والمقترح بشأن الجزء الثالث من المنحة والعالق منذ أشهر، يقضي أن تخصص قيمة المنحة لنقل بضائع ووقود ومواد تموينية وغيرها، بقيمة المنحة المقدرة بنحو 8 ملايين دولار، على أن تبيعها "حماس" هذه المواد، وتقوم من مردودها بتمويل رواتب الموظفين في القطاع.
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار فلسطين اليوم عبر سبوتنيك